سفيان أندجار
يتجه المكتب المديري للرجاء الرياضي لكرة القدم إلى رفض السماح لأي منخرط سابق بتجديد انخراطه بالموسم الرياضي الماضي، وذلك بعد انقضاء الموسم، وهو الأمر الذي سيمنع هؤلاء المنخرطين السابقين من تقديم ترشحهم لرئاسة النادي.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن الرئيسين السابقين للرجاء سعيد حسبان وأنيس محفوظ، الراغبين في ترشح حسبان لرئاسة الفريق الأخضر ووضع محفوظ ضمن لائحته، تم رفض طلبهما بتجديد انخراطهما خارج الآجال القانونية، ورفض المكتب المديري الحالي، برئاسة عادل هالا، قبول تجديد انخراطهما برسم الموسم الماضي حتى يتسنى لهما الترشح، مشيرا إلى أن المكتب الحالي متشبث بتطبيق القوانين بحذافيرها.
وتابعت المصادر ذاتها أن عددا من المنخرطين تفاجؤوا لقرار المكتب المسير الحالي، مشيرين إلى أن المكاتب السابقة كانت تسمح للمنخرطين القدماء بتجديد انخراطهم حتى عند بداية المواسم الموالية، في إطار العرف، وأن على المكتب المسير الحالي أن يكون أكثر مرونة ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
وأكد أحد منخرطي الرجاء، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، قائلا: «الجميع يعلم أن اختيار رئيس جديد يتطلب وجود مجموعة من المعايير للمترشح ويمكن أن تكون في رئيس سابق أو رئيس في محيط النادي أو منخرط سابق، وبالتالي وجب وجود مرونة في ما يتعلق بهذا البند. هناك أشخاص تم منعهم من دخول برلمان النادي من طرف مكاتب سابقة والعرف الذي اعتدناه هو أن أي شخص رغب في الترشح ولم يكن منخرطا في النادي عليه أن يؤدي انخراطات الأربع سنوات الماضية فقط ويصبح له الحق في الترشح لرئاسة النادي».
وتابع المصدر أنه كان أجدر بالمكتب المسير الحالي تعيين لجنة مستقلة تشرف على العملية الانتخابية وضمان حقوق متساوية لجميع المترشحين، مشيرا إلى أن عددا من الأشخاص قرروا عدم الترشح لرئاسة النادي بسبب توقيت الجمع العام المقبل، الذي حدد مع بادية الموسم الكروي وانتهاء مرحلة التعاقدات، علما أن المنخرطين لم يتوصلوا بالتقريرين المالي والأدبي اللذين تنص القوانين على أن يتم إرسالهما للمنخرطين قبل 15 يوما من انعقاد الجمع العام، وأيضا من أجل معرفة الوضع المالي للنادي، وبالتالي كل هذه الأمور دفعت الكثير من الراغبين في الترشح إلى العودة إلى الوراء تاركين الأمر للمكتب المسير الحالي برئيسه هالا من أجل الاستمرار في منصبه واستكمال مشروعه على أن يجرى تقييم العمل بعد نهاية الموسم الكروي.
