خالد الجزولي
يكشف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، صباح غد الثلاثاء، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، المقبل على معسكر إعدادي، مطلع الشهر المقبل بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا لخوض الجولة الختامية ضمن منافسات الأدوار الإقصائية المتعلقة بـ «الكان» المقبل، أمام منتخب ليبيريا، يوم التاسع من الشهر ذاته، بمركب أدرار بمدينة أكادير، قبل مواجهة منتخب بوركينافاسو يوم 12 منه، بمدينة لانس الفرنسية.
وتشير بعض التقارير إلى أن وليد الركراكي، حسم بشكل مبكر في تواجد كل من أمين عدلي مهاجم بايرن ليفركوزن الألماني وإلياس بن الصغير لاعب خط وسط هجوم نادي موناكو بالدوري الفرنسي، إلا أن الغياب المستمر للأخير، بداعي الإصابة، قد يحرمه من المشاركة مع «الأسود»، وتترقب الجماهير المغربية، التعرف عن قرار المدرب الركراكي، بشأن المحترفين عدلي وبن الصغير، ومصيرهما مع المجموعة الوطنية.
كما يرتقب أن يسلط الناخب الوطني، في الندوة الصحفية ذاتها، على مستجدات العديد من الأسماء من ذوي الجنسيات المزدوجة، الذين ارتبطوا في الفترة الأخيرة بعرين «الأسود»، على غرار إبراهيم دياز، الذي أثارت زيارته الأخيرة إلى مدينة طنجة، الكثير من التساؤلات، حول قراره النهائي بشأن جنسيته الرياضية بين المغرب وإسبانيا، شأنه شأن لامين يامال المهاجم الواعد لبرشلونة الإسباني، بعد الضغط الذي يفرضه الاتحاد الإسباني، من أجل إقناعه على حمل قميص «لاروخا»، خاصة بعد تداول مجموعة من الصور لمهاجم «البارصا» والمدرب الركراكي في أحد المطاعم، وربطها بحتمية تواجد يامال رفقة المجموعة الوطنية خلال معسكر شتنبر المقبل.
هذا، ويبدو أن الركراكي، سيجري مجموعة من التغييرات على المجموعة الوطنية، مقارنة بتلك التي خاضت المعسكر الإعدادي لشهر يوليوز الماضي، حيث تشير كل المعطيات، إلى أن الناخب الوطني، بصدد إعداد منتخب مستقبلي تنافسي، ويرغب في إجراء التغيير بشكل تدريجي، مع منح الفرصة أمام عناصر واعدة بين الفينة والأخرى للانضمام إلى تداريب المنتخب الأول، كما حدث في وقت سابق مع عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي.
