يطمئن أخصائي أمراض النساء والتوليد، النساء الحوامل أن المرأة الحامل لا تستطيع نقل الفيروس التاجي إلى الجنين عبر المشيمة. ومع ذلك، فإن الأمهات الحوامل أيضا من بين أولئك المعرضين للخطر وبالتالي يجب عليهن اتخاذ إجراءات الوقاية.
من المعروف أن انتقال الفيروس التاجي كوفيد 19 يمكن أن يحدث عن طريق الجو، أثناء العطس والسعال، أو في حالة ملامسة الأجسام الملوثة بهذه الإفرازات. لكن الفيروس التاجي لا ينتشر في دم الأم، لذلك لا يوجد خطر لانتقال العدوى عبر المشيمة. ومع ذلك، خلص الأطباء في مستشفى ووهان للأطفال في أوائل فبراير إلى أن الأمهات المصابات بالفيروس التاجي أثناء حملهن يمكن أن ينقله إلى أطفالهن بعد الولادة.
بالنسبة إلى طبيب أمراض النساء فالانتقال قد يحدث في الفترة المحيطة بالولادة أي أثناء أو بعد الولادة مباشرة، ويعتقد أنه إذا كان هناك انتقال، فإنه يحدث في وقت الولادة، لأن المريض يمكن أن ينشر الفيروس في الهواء، وربما من خلال البراز لأن الفيروس يمكن أن يكون موجودا أيضا في البراز، علاوة على ذلك، يمكن أن يزيد الاتصال بين الأم والطفل بعد الولادة من خطر انتقال العدوى إذا كانت الأم مصابة، ولكن في الوقت الحالي، لا يوجد دليل لتأكيد الانتقال من الأم إلى الطفل أثناء الحمل.
ووفقا لما ذكره المجلس الأعلى للصحة العامة، فإن النساء الحوامل من بين أولئك المعرضين للخطر. لذلك يجب عليهن حماية أنفسهن من خلال اعتماد الوقاية المنصوص عليها.
يمكن بالفعل التعرض للإصابة بالفيروس التاجي أثناء الحمل، ومع ذلك، فإن إصابة الأم يمكن أن تكون لها مضاعفات. كحدوث الولادة المبكرة كما يحدث في حالة بعض إصابات الانفلونزا، لكن لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن .
ينصح الأطباء النساء الحوامل بالحذر واحترام النظافة والتدابير الوقائية، خاصة في حالة عدم وجود لقاح، يجب غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون واستخدم جل مضاد للبكتيريا. يجب البقاء في المنزل. والحرص من التواصل مع الأشخاص المصابين أو المشكوك في إصابتهم.
وفي حالة ظهور أعراض كالسعال والحمى وصعوبة في التنفس، لا يجب التردد في الاتصال بالأرقام المخصصة لذلك.
