شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

وضع غامض لمستقبل أجنبيين رفقة «الماط»

الفريق التطواني ينهي معاناته من كثرة الترحال بين الملاعب والإصابة تبعد كروش والميموني

يواصل فريق المغرب التطواني لكرة القدم، سبل تدبير ملف لاعبيه الأجنبيين، ويتعلق الأمر بالمهاجم التنزاني «شعبان شيلوندا»، الذي لا يزال غائبا عن التداريب الجماعية للفريق التطواني، من دون الحصول على أي ترخيص، كما يغيب السنغالي «ليما مولاي» بدوره عن التداريب، بدون مبرر، بعدما تعافى في وقت سابق من تداعيات فيروس كورونا. وعلمت «الأخبار»، أن «الماط»، يتجه نحو الاستعانة بمفوض قضائي، لإثبات غياب لاعبيه الأجنبيين، بعد أن استنفذ كل السبل، لعودتهما ومشاركتهما في التداريب، تحت إشراف المدرب الإسباني «طوني كوزاني».
ويسابق الطاقم الطبي لفريق المغرب التطواني الزمن لتأهيل لاعبيه المصابين، حيث استعاد الفريق كلا من عادل الحسناوي وأيوب الورديغي، بعدما تجاوزا آثار الإصابة، التي تعرضا لها، وتسببت في غيابهما عن أولى مباريات الفريق ضمن منافسات البطولة الوطنية في قسمها الثاني، فيما يواصل كلا من نصير الميموني، زايد كروش ويوسف الهواري، البرنامج العلاجي المخصص لكل واحد منهم، وتحوم الشكوك حول مشاركتهم في مباراة أولمبيك الدشيرة، عن الجولة الثالثة، على أن يصبحوا جاهزين خلال الدورة الموالية، عندما يستقبل الفريق التطواني ضيفه شباب أطلس خنيفرة داخل قواعده.
هذا، وسيعود فريق المغرب التطواني، لاستقبال مبارياته على ملعبه سانية الرمل، انطلاقا من الجولة الرابعة، بعد أن اضطر للترحال خلال منافسات الموسم الكروي الماضي، وتنقل بين مختلف ملاعب المغرب، بعدما تأخرت أشغال الإصلاح، التي عرفتها أرضية الملعب، والتي تم تغييرها من الاصطناعية إلى عشب طبيعي، وكان من المفروض، أن يتسلم الفريق التطواني ملعبه مع انطلاق الموسم، إلا أن التأخر، الذي طال الأشغال المتعلقة بتصريف المياه خارج الملعب، تسبب في استقبال «الماط» مباراته الأخيرة أمام ضيفه الجمعية السلاوية، بشكل مؤقت في الملعب البلدي بالمضيق، لحساب الجولة الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى