الرئيسيةتقاريروطنية

ولاية أمن طنجة تنفي خبر الاعتداء على “مراقبين” لحزب التقدم والاشتراكية

نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، ما أسمته المزاعم والادعاءات غير الصحيحة التي تداولها بيان المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية والذي جاء فيه أن مراقبين بمكتب للتصويت بمنطقة الشرف السواني تعرضوا لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بطنجة من قبل أحد الأشخاص المحسوبين على خصومهم السياسيين.

وفندت ولاية أمن طنجة، في بيان لها الادعاءات الزائفة لحزب التقدم والاشتراكية، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية للبحث المنجز على مستوى ولاية أمن طنجة، تؤكد أن “الأمر يتعلق بخلاف شخصي بين الضحيتين من جهة وشخص من ذوي السوابق القضائية من جهة ثانية، وذلك بسبب نزاعات وعداوة سابقة بين الطرفين، وهو الأمر الذي تطور إلى تعريضهما لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام بحي لالة شافية، والذي لا يوجد به أي مركز للتصويت، مع العلم أن جميع المراقبين المعتمدين يتواجدون بمراكز التصويت منذ الثامنة من صباح اليوم وليس بالشارع العام” .

وفي السياق ذاته، فتحت مصلحة الشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، إذ تم الانتقال للمستشفى لتحصيل إفادات الضحيتين، بينما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف المشتبه فيه المتورط في هذه القضية بعدما تم تحديد هويته بشكل كامل.

وأكدت ولاية أمن طنجة في بيانها على أنها “تحرص في المقابل على التأكيد على أن الأمر يتعلق بنزاع شخصي لا علاقة له نهائيا بسير العملية الانتخابية، والتي جندت لها مصالح الأمن الوطني كافة الإمكانيات البشرية والموارد الأمنية من أجل تأمينها وضمان نجاحها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى