شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

25 مليارا لإعادة إصلاح و تهيئة «دونور»

زلزال الحوز يؤخر إغلاق المركب و22 شهرا مدة الإصلاح

 

مقالات ذات صلة

 

 

يوسف أبوالعدل

وضع مسؤولو مدينة الدار البيضاء بشراكة مع العديد من القطاعات وأبرزها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبلغ 25 مليار سنتيم لإعادة تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس من جديد، وذلك بعد الإصلاح الأولي الذي سبق أن عرفه ورصد له مبلغ 22 مليار سنتيم.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن مكتب الدراسات الخاصة بإعادة تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس حدد رقما ماليا لإعادة تهيئة المركب في 25 مليار سنتيم، من أجل إصلاح «دونور» الذي ستشهد العديد من مرافقه هدما مع إعادة بنائه، وفق مواصفات جديدة وعالمية تسير وفق التطور الذي يعرفه المغرب ليكون في مستوى تطلعات المسؤولين والجماهير، ويكون ضمن الملاعب المرشحة لاحتضان الاستحقاقات القارية والعالمية التي يسعى المغرب لاحتضانها مستقبلا وأبرزها كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، وكأس العالم 2030.

وفي الموضوع نفسه، قرر المسؤولون تأخير إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس إلى الثامن من نونبر المقبل، وذلك بسبب زلزال الحوز والآثار التي خلفها على ملعب مدينة مراكش الكبير الذي كان مخصصا لاستقبال مباريات الوداد والرجاء وخاصة مباريات الفريق الأحمر الإفريقية الخاصة بمواجهات «السوبر ليغ» الإفريقي أو عصبة الأبطال.

وأكد مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن زلزال الحوز أثر على العديد من المرافق في ملعب مراكش الكبير الذي بات غير مؤهل في التوقيت الحالي لاحتضان المباريات الكبرى بالملعب إلى حين إصلاح بعد «الروتوشات» التي تضررت من الزلزال، ما جعل المسؤولين يؤخرون إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس إلى الثامن نونبر لفتح المجال لفريق الوداد الرياضي لاستقبال مباراة إياب عصبة الأبطال أمام حافيا كوناكري الغيني، وكذلك مباراة إياب «السوبر ليغ» ضد إينيمبا النيجيري.

وارتأى مسؤولو العاصمة الاقتصادية تأخير إغلاق المركب إلى حين إنهاء فريق الوداد الرياضي لمباراتيه القاريتين المهمتين في عصبة الأبطال و «السوبر ليغ» وبعدها انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع حسب نتائج الفريق الأحمر في هاتين المباراتين والتي من الممكن بعدها البحث عن وجهة جديدة للفريق لاستقبال مبارياته الإفريقية، فيما غريمه الرجاء ليس له مشكل بسبب عدم مشاركته هذا الموسم في أي مسابقة خارجية، وسيكون مركزا فقط على مباريات البطولة الوطنية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى