
مصطفى عفيف
اضطر ضابط شرطة يعمل ضمن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين في مواجهة مع أحد الأشخاص الذي كان في حالة هيجان وعرض حياة عناصر الشرطة للتهديد باستعماله سلاحا أبيض من الحجم الكبير (سيف).
وكانت قاعة المواصلات المحلية بولاية أمن سطات، توصلت ببلاغ يفيد بتواجد شخصين يقومان باعتراض سبيل المارة بحي سيدي عبد الكريم بالسلاح الأبيض، لتنتقل على وجه السرعة عناصر الفرق المتنقلة لإيقاف المشتبه فيهما. اللذين فرا من الزقاق ودخلا أحد المنازل، ثم شرعا في رمي سيارات الأمن بالحجارة وقنينات الكحول الفارغة من السطح.
ورغم التحذيرات التي وجهها رجال الأمن إلى المشتبه فيهما من أجل تسليم نفسيهما، إلا أنهما واصلا تعريض دوريات الأمن للرشق بالحجارة. وبعد دقائق خرج أحد الجانحين من المنزل وهو يحمل سيفا في يده وشرع في العربدة وتهديد المارة، اعتقادا منه أن رجال الأمن غادروا المكان، وحينها باغته أحد ضباط الشرطة القضائية الذي حاول إيقافه، لكن المشتبه فيه هاجمه بسيف، ليضطر ضابط الشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، غير أن المشتبه فيه واصل تعريض رجل الأمن للخطر ليضطر ضابط الشرطة مرة أخرى إلى تصويب مسدسه وإطلاق رصاصة ثانية أصابت المشتبه فيه في الفخذ، وبالرغم من إصابته تمكن من الفرار إلى داخل المنزل وأغلقه وراءه، ما جعل عناصر الأمن تقوم بإشعار النيابة العامة ليتم اقتحام المنزل وإيقاف المشتبه فيهما، قبل نقل المصاب إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاج، فيما تم وضع المشتبه فيه الثاني تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأسفر التدخل الأمني عن إيقاف شخص ثالث ضمن المجموعة نفسها كان موضوع شكاية تتعلق بالاعتداء على شخص بواسطة السلاح الأبيض وسلبه مبلغ 3000 درهم بالقوة.





