حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الجولة الثانية من المشاورات الليبية بالمغرب تتوج بتوافقات شاملة حول المناصب السيادية

تُوجت الجولة الثانية من المشاورات التي تجريها الأطراف الليبية بالمغرب بتفاهمات مهمة وشاملة بخصوص مضامين المادة 15 من الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بمدينة الصخيرات عام 2015، والتي تتحدث عن الضوابط والآليات والمعايير التي ينبغي الالتزام بها خلال عملية تحديد المرشحين للمناصب السيادية.

واعتبر وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين، في ختام هذه المشاورات التي احتضنتها مدينة الهرهورة بحضور وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اتسمت بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة.

وأكدت الأطراف الليبية أن جولات الحوار التي احتضنها المغرب برعاية الأمم المتحدة تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد من حالة الانقسام التي تعاني منها إلى الاستقرار والبناء المؤسساتي.

وعبر أعضاء الوفدين الليبيين عن عزمهم مواصلة الانخراط الجاد والمسؤول في تغليب للمصلحة العليا للدولة والشعب الليبيين في المشاورات التي يحتضنها المغرب، بهدف إنهاء كل أشكال ومقومات الخلافات المرتبطة بمختلف مؤسسات الدولة، ضمانا لتحقيق انتقال سلمي وفق مقاربة تشاركية ودامجة تستحضر أولويات الشعب وسيادة القرار الوطني الليبي.

في سياق متصل، تركزت المشاورات الليبية ببوزنيقة التي تمت أوائل شهر شتنبر المنصرم بالأساس سبعة مناصب سيادية وهي: محافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.

حيث أكد الوفدان على أن الجولة الثانية من مشاوراتهما التي اختتمت المغرب أمس الاثنين، قد “سادها جو إيجابي وروح التفاؤل، مما نتج عنه توحيد الرؤى بخصوص المعايير المتعلقة بالمراكز السيادية السبعة في ليبيا ».

ولتعزيز مسار الثقة والدفع بالتوافقات المهمة التي توجت بها هذه الجولة من المفاوضات، حرص الوفدان على تبادل المحاضر الرسمية التي تتضمن مخرجات الاتفاقات التي تتضمنها هذه الجولة من المفاوضات قصد تسليمها لرئاسة كل من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين للبث فيها والسعي إلى البناء على ما تم تحقيقه من تراكم خلال مشاورات المغرب ببوزنيقة والهرهورة.

كما وجه الطرفان الدعوة للأطراف الدولية المنخرطة في مسار مشاورات برلين والمشاركة في اجتماع حول ليبيا عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دعم مسار بوزنيقة لما حققه من “نتائج إيجابية“، ما يعكس النجاح الذي حققته الوساطة المغربية والأجواء الإيجابية التي حرص على توفيرها للوفدين الليبيين سواء خلال جولة بوزنيقة أو الجولة الثانية التي احتضنتها الهرهورة.

من جهتها أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، الاثنين، أن جلسات الحوار الليبي التي تنعقد جولتها الثانية في بوزنيقة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية تشكل “فرصة حقيقية أخرى لإنهاء هذا النزاع الطويل بشكل نهائي“.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى