حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سنتان حبسا لمخرب حافلة للنقل الحضري بأكادير

تهشيم زجاج حافلة جديدة بإنزكان

أكادير: محمد سليماني

قضت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، صباح أول أمس الاثنين، بإدانة المتهم الموقوف على ذمة التحقيق بتهم رشق حافلة للنقل الحضري بالحجارة وتهشيم زجاجها، بسنتين حبسا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 500 درهم.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تابعت المحكمة المتهم بتخريب وتعييب ممتلكات مخصصة للمنفعة العامة، وحيازة السلاح في ظروف هددت سلامة الأشخاص والممتلكات، إضافة إلى تعاطي المخدرات، وحكمت عليه بالحبس النافذ لمدة سنتين وأداء غرامة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر.

وتم إسدال الستار بسرعة على هذه القضية، وبحكم قضائي يبدو ثقيلا، وذلك من أجل توجيه رسائل عديدة، مفادها أن القضاء سيكون رادعا لكل من سولت له نفسه الاعتداء على الممتلكات العامة.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الخميس الماضي، عندما تعرضت حافلة للنقل الحضري لعملية رشق بالحجارة بحي «بواركان» وسط أكادير، ما أدى إلى تهشيم الزجاج الجانبي للحافلة، كما تسبب ذلك في إثارة الفزع والرعب في صفوف الركاب، إلا أنه لحسن الحظ لم يؤد ذلك الحجر الضخم الذي تم الرشق به إلى إصابة أي من الركاب، باستثناء تسجيل خسائر مادية في الحافلة.

ومباشرة بعد تسجيل شكايات تتعلق بعملية اعتداء على الحافلة الأولى بحي «بواركان»، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها وأبحاثها، ليتم خلال اليوم نفسه إيقاف المشتبه فيه الرئيسي في هذا الاعتداء، والذي يبلغ من العمر 13 سنة، حيث تم إخضاعه للإجراءات القانونية المعمول بها في حق الأحداث، للبحث عن ظروف قيامه بذلك الفعل، وما إذا الأمر سلوكا فرديا، أم بمشاركة أطراف أخرى.

ولم يكن هذا الحدث معزولا، بل سجلت خلال الأسبوع الماضي نفسه حوادث مماثلة استهدفت حافلات أخرى للنقل الحضري، كما هو الشأن بالنسبة إلى حافلة أخرى تم رشقها بالحجارة بحي «تيكوين»، ما أدى كذلك إلى تهشيم زجاج بابها ومرآة ضبط الرؤية. واضطر سائق الحافلة إلى التوقف فورا لتسجيل الإجراءات القضائية ضد المعتدين، الذين فروا إلى وجهات مجهولة.

وأول أمس الاثنين، وتزامنا مع النطق بالحكم ضد القاصر الموقوف المتابع برشق الحافلة بحي «بواركان»، تم رشق حافلة أخرى بحي الرمل بمدينة إنزكان بالحجارة من قبل مجهولين، ما أدى إلى تهشيم زجاج بابها الخلفي، الأمر الذي أثار موجة استياء عارم ضد هذه السلوكات التخريبية التي طالت الممتلكات العامة، خصوصا وأن هذه الحافلات دخلت للتو حيز الخدمة، ولم يمر على بداية تأمينها للنقل الحضري بمدن أكادير الكبير، سوى أقل من 15 يوما.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى