الأخبار
توصل محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسؤال كتابي من طرف النائبة عويشة زلفى، عن فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، كشفت من خلاله عن معاناة تلاميذ وتلميذات وأطر التدريس بفرعية مزارع أباينو، بالجماعة الترابية أباينو التي تقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم كلميم، بسبب التأخر الحاصل في ربط المؤسسة التعليمية بشبكة الكهرباء.
وانتقدت البرلمانية زلفى، من خلال السؤال الموجه إلى وزير التربية الوطنية، ما وصفته بالتخطيط العشوائي والارتجالية في تدبير الشأن التربوي على مستوى فرعية مزارع أباينو، موضحة أنه، ومنذ الإعلان عن فتح المؤسسة التعليمية للتدريس في وجه المتمدرسين السنة الماضية، في غياب تزويدها بالكهرباء ناهيك عن عدم إتمام أشغال البناء، وهي غير مزودة بالكهرباء وغير مكتملة الأشغال، وعلى الرغم من ذلك جرى تصنيفها مؤسسة للريادة وتجهيزها بمختلف التجهيزات اللازمة والضرورية، في حين شكل معطى غياب الكهرباء عائقا أمام تنزيل مجموعة من البرامج ذات الصلة بتنزيل مشروع مؤسسات الريادة، فضلا عن التأثير السلبي لغياب الكهرباء على جودة العملية التعليمية التعلمية، إضافة إلى تعطيل عمل أطر هيئة التدريس بالمؤسسة المذكورة، مقارنة بباقي أطر التدريس بباقي مؤسسات الريادة.
ويأمل مهتمون بقطاع التربية والتعليم، على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم كلميم، أن تعالج المديرة الإقليمية لوزارة التعليم المشكل القائم، وأن يتم التعجيل بتدارك الاختلالات المسجلة، والتي تعيق تنزيل البرامج التي تهدف إلى الرفع من جودة التمدرس، خاصة بالمناطق النائية، ليس فقط بالنسبة لفرعية مزارع أباينو، وإنما أيضا بالنسبة لكافة المؤسسات التعليمية، في وقت طالبت عائشة زلفى، النائبة بالبرلمان عن دائرة كلميم وادنون، بأن يشمل برنامج تعميم التعليم الأولي وتسريع إرساء بنياته، فرعية مزارع أباينو بجماعة أباينو، حيث ما يزال أطفال الجماعة الترابية المذكورة محرومين من الاستفادة من قسم للتعليم الأولي، بسبب تأخر بناء الحجرة الدراسية المبرمجة، ما يعرقل بشكل مباشر أهداف البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي الذي رُصدت له اعتمادات مالية مهمة، وطالبت البرلمانية الاتحادية، كذلك، بضرورة التعجيل باستكمال مشاريع التعليم الأولي على صعيد كافة المؤسسات التابعة لجماعة أباينو.
