
سفيان أندجار
وجه عدد من أنصار نادي شباب قسنطينة الجزائري لكرة القدم، سهام الاتهام إلى وليد صادي، وزير الرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأيضا عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، بسبب افتعالهما الضغط على الفريق، ما أثر على نفسية عناصره، والتي تكبدت، مساء أول أمس الأحد، هزيمة قاسية أمام نهضة بركان برباعية نظيفة، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
واعتبر أنصار شباب قسنطينة أن الجو المشحون والضغط الذي فرض على اللاعبين والطاقم التقني، قبل مواجهة نهضة بركان، وخروج المباراة عن هامشها الرياضي، ساهم كثيرا في الهزيمة برباعية، خصوصا بعد تصريح صادي الذي أكد فيه أن تبون، رئيس الجزائر، يدعم بشكل شخصي فريق شباب قسنطينة في مباراته ضد نهضة بركان، رغم أنه لم يسبق أن قام بالأمر ذاته خلال المباريات السابقة، لكن مواجهة قسنطينة لفريق من المغرب جعلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تفرض ضغوطا على اللاعبين، من أجل تحقيق الانتصار، الأمر الذي جاء بالعكس، حيث ظهر لاعبو فريق شباب قسنطينة الجزائري مشحونين وتكبدوا الهزيمة برباعية.
وحسب مسؤولين داخل فريق شباب قسنطينة، فقد أكدوا أن اللاعبين والنادي ككل عاش ضغطا كبيرا، بسبب تصريحات صادي، ومحاولة الكثيرين الضغط على اللاعبين من أجل تحقيق الفوز، كما لو كان الأمر متعلقا بحرب وليس مباراة كرة القدم.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولين عن الفريق الجزائري وأنصاره أشادوا بالاستقبال الكبير الذي حظيوا به في المغرب، والحفاوة التي لقيوه، بالإضافة إلى التعامل المثالي مع الجماهير الجزائرية التي رافقت فريقها لمتابعته بالملعب البلدي ببركان.