شوف تشوف

الرئيسيةتعليمسياسيةوطنية

اختتام برنامج «تحدي القراءة العربي» بالمغرب في دورته التاسعة

تلاميذ جهة الرباط يتوجون للمرة الثالثة بالمراتب الأولى ضمن 4 ملايين تلميذ قارئ على الصعيد الوطني

الأخبار

مرة أخرى، وللمرة الثالثة على التوالي، تحصد أكاديمية التعليم بالرباط الجائزة الكبرى في مسابقة تحدي القراءة العربي على الصعيد الوطني، الممهدة للمسابقة العالمية التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة الجوائز الثلاث الأولى في المسابقة، مع تميز ملحوظ للسنة الثانية على التوالي في فئة التلاميذ ذوي الهمم.   وفاز التلميذ آدم الروداني عن مدرسة الإمام الشافعي العمومية بمديرية الرباط، بالجائزة الكبرى لأحسن تلميذ قارئ لهذه السنة، حيث سيمثل المملكة المغربية في المسابقة النهائية بدبي، فيما عادت المرتبة الثانية وطنيا إلى التلميذة أحلام كريمي من إعدادية ابن ياسين بمديرية سيدي سليمان، أما في فئة التلاميذ ذوي الإعاقة ففازت التلميذة وئام شكوك من إعدادية الخميسات، بمديرية الخميسات.

وحسب معطيات رسمية تبرز تميز أكاديمية الرباط في هذه المسابقة، حصلت أكاديمية الرباط على أعلى نسبة مشاركة بالمملكة المغربية بنسبة 77 بالمائة وهو ما يقارب حوالي 800 ألف قارئ متمدرس بجهة الرباط سلا القنيطرة، من مجموع وطني للقراء يقارب 4 ملايين ونصف مليون قارئ، وهي تعادل نسبة  تناهز 20 بالمائة من القراء التلاميذ بالمملكة المغربية. ويعتبر هذا الإنجاز أعلى رقم وطني حصلت عليه الجهة في تاريخ المسابقة.

واختتمت، صباح أول أمس السبت، بالمكتبة الوطنية بالرباط، فعاليات برنامج «تحدي القراءة العربي» بالمغرب في دورته التاسعة، الرامي إلى ترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة لدى تلاميذ الوطن العربي، في وقت يشهد العالم تراجعا ملحوظا في نسب القراءة.

من جهته أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، في كلمة بالمناسبة، «نحن فخورون بمشاركة تلاميذ المملكة المغربية في كل الدورات السابقة، (…) والمراتب المتقدمة التي يحصل عليها تلامذتنا في كل دورة تمنح دفعة قوية لارتفاع نسب المشاركة من سنة إلى أخرى».

وأشار الوزير برادة إلى أنه، خلال هذه السنة، شارك زهاء أربعة ملايين ونصف مليون تلميذة وتلميذ، أي ما يعادل 54 بالمائة من إجمالي عدد التلاميذ على المستوى الوطني، في حين بلغ عدد المؤسسات التعليمية المشاركة 14 ألفا و236 مؤسسة عمومية وخصوصية ومؤسسات التعليم العتيق.

وأشاد الوزير، بهذه المناسبة، بالعمل الجاد والدؤوب الذي قامت به المؤسسات التعليمية والانخراط الجاد والمسؤول لجميع المتدخلين والمشرفين والتلميذات والتلاميذ المشاركين، معربا عن عميق الامتنان والتقدير للجهود القيمة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم ورعاية هذه المبادرة في الوطن العربي.

من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم»، فواز الخالدي، أن الحضور المغربي شكل علامة مميزة في جميع دورات تحدي القراءة العربي من خلال معدل المشاركة ومستويات الطلبة، مشيدا بالمؤسسة التعليمية المغربية والمجتمع المغربي الذي يوفر بيئة خصبة للتحصيل الثقافي والمعرفي. وأوضح الخالدي أن هذا الحضور واصل تسجيل نسق تصاعدي، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 85 ألفا و625 طالبا وطالبة ليصل العدد إلى أزيد من 4 ملايين و342 ألف طالب وطالبة أي بارتفاع بلغت نسبته 4971 بالمائة، مبرزا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».

وجرى، خلال حفل الاختتام، الإعلان عن المتوجين بالدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية في فئات أفضل مدرسة صديقة للقراءة، والمشرف المتميز وفئة ذوي الهمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى