
الأخبار
أعاد البرلماني فاضل براس عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النقاش مجددا حول وضعية الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، من خلال سؤال كتابي تم تقديمه بالبرلمان، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي أشار إلى حالة “الجمود” التي تعرفها الأنشطة الرياضية للجامعة المذكورة، بعد توقيفها من طرف الاتحاد الدولي، ما انعكس سلبا على مسار مجموعة من الأبطال واللاعبين، الذين وجدوا أنفسهم محرومين من التنافس في الملتقيات الرياضية، وهي الوضعية التي ما تزال مستمرة، في غياب أي تدخل حكومي، على الرغم من تعاقب ثلاث حقب وزارية، دون أن يتم إيجاد حل نهائي، يعيد الاعتبار لهذه الرياضة الأولمبية وللاعبين المرتبطين بها، مطالبا بإعادة هيكلة الإطار الرياضي.
وأوضحت مصادر “الأخبار” أنه جرى منتصف شهر شتنبر من السنة الجارية، بمدينة القنيطرة، من خلال انعقاد الجمع العام غير العادي، انتخاب أعضاء مكتب مديري جديد، بحضور كافة ممثلي العصب والأندية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، في غياب ممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الوطنية الأولمبية المغربية، حيث تم انتخاب عز الدين حنين في منصب الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، في ظل الجدل الذي رافق “شرعية” المكتب المديري الجديد، الذي هيمن عليه مقربون من الرئيس السابق.
وجدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة، كانت قد طالبت الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، قبل الخامس من شهر أبريل الماضي، وهو الموعد الذي كان مقررا لانعقاد الجمع العام غير العادي والجمع العام العادي الانتخابي، بتمكينها من كافة المستندات والوثائق الضرورية لتنظيم الجموع العامة، بما في ذلك التقارير المالية والأدبية وتقرير مراقب الحسابات، وعلى ضوء ذلك تم تأجيل موعد انعقاد الجمع العام غير العادي لمنتصف شهر شتنبر الماضي، لضمان ما تم وصفه بتزكية انعقاد أشغال الجمع العام، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها.





