شوف تشوف

اقتصاد

الأزمة تخيم على قطاع السيارات الفاخرة بالمغرب مع نهاية يونيو

حسن أنفلوس

خيمت أزمة المبيعات على قطاع السيارات الفاخرة بالمغرب، خلال شهر يونيو الماضي، حيث لم يتجاوز مجموع مبيعات السيارات الفاخرة، وفق الأرقام الصادرة عن مهنيي القطاع، 10 آلاف و790 سيارة، مسجلة بذلك تراجعا كبيرا خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، بلغت نسبته 10.82 في المائة، في حين بلغت نسبة التراجع 2 في المائة مقارنة مع شهر ماي 2015.
واحتلت علامة «بي إم دبليو» صدارة المبيعات بتسويق ألف و50 سيارة، متبوعة بعلامة «ميرسديس» بألف و18 سيارة، ثم علامة «أودي» التي سوقت 902 سيارة.
في جانب آخر، تعيش مبيعات السيارات العادية هي الأخرى أزمة المبيعات، حيث سجلت انخفاضا نسبته 2.7 في المائة، إذ بلغ عدد السيارات التي تم بيعها مع نهاية يونيو 62 ألفا و242 وحدة مقارنة مع الفترة نفس من السنة الماضية. وتم تسجيل التراجع في مبيعات السيارات الخاصة، والذي بلغت نسبته 2.27 في المائة إلى 56 ألفا و409 وحدات، هذا في الوقت الذي سجلت فيه مبيعات السيارات النفعية تراجعا ملحوظا بنسبة 6.63 في المائة إلى 5 آلاف و833 سيارة.
وحسب العلامات تصدرت «داسيا»، قائمة المبيعات بـ17 ألفا و688 سيارة، متبوعة بعلامة «لوسانج» بـ6 آلاف و214 سيارة. وبذلك بلغت حصة مجموعة «رونو» المنتجة لهاتين العلامتين، في السوق 38.37 في المائة.
وجاءت علامة «فورد» التي توزعها مجموعة «أوطوهال» في الرتبة الثالثة بـ5 آلاف و204 سيارات تم تسويقها لتصل حصتها في السوق إلى 8.36 في المائة. تلتها العلامة الكورية «هيونداي» التي احتلت المركز الرابع في مبيعات السيارات بالمغرب بـ5 آلاف و134 سيارة، وبحصة في السوق بـ8.25 في المائة. في حين تمركزت علامة «فيات» في المرتبة الخامسة بتسويق 4 آلاف و544 سيارة وبحصة في السوق بلغت 7.30 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى