خ ج
يقترب العد العكسي لآخر جولة من البطولة الوطنية الاحترافية، التي سيواجه خلالها فريق الجيش الملكي لكرة القدم، ضيفه الفتح الرياضي، الجمعة المقبل على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية، لتعويض التعادل الإيجابي أمام المغرب التطواني والهزيمة المرة ضد حسنية أكادير، اللذين أثرا سلبا على مسار الفريق العسكري خلال سباقه نحو اللقب للمرة الثانية على التوالي، إذ بات مجبرا على ترقب ما ستؤول إليه مباراة منافسه الرجاء البيضاوي ضد مضيفه مولودية وجدة، المقرر إجراؤها في التوقيت ذاته من اليوم نفسه على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
ولم يعد أمام المدرب التونسي نصر الدين النابي وطاقمه التقني، سوى التركيز على الجانب الإعداد الذهني، لتحفيز “العساكر” على بذل مجهود مضاعف، ومنع أي تسرب للملل والإحباط إلى المجموعة العسكرية، لاسيما أمام تراجع نتائج فريق الجيش في آخر جولتين عن فعاليات البطولة، لاسيما وأن كل مكونات الفريق تؤمن بحظوظ الجيش في التتويج بدرع البطولة، ناهيك عن المواجهة الأخرى الحاسمة والمصيرية، والتي ستجمعه بفريق المغرب الفاسي، على أرضية مركب أدرار بأكادير، عن نصف نهائي مسابقة كأس العرش.
كما أن إدارة الفريق العسكري، رصدت منحا مالية مهمة لـ “العساكر”، كدافع معنوي، لتحفيزهم على مواصلة اللعب بحماس والحفاظ على روح العائلة، التي تميز بها فريق الجيش خلال الموسمين الأخيرين، فضلا عن كون الفريق سيستفيد من الحضور والدعم الجماهيري في مدينة القنيطرة، قبل السفر إلى أكادير، وخوض نصف النهائي الخاص بالكأس الفضية.
وسيتوفر التونسي النابي، في مباراة “الديربي”، على قاعدة موسعة من الاختيارات، بعد عودة جل اللاعبين المصابين، إلى التباري، وتظل الشكوك تحوم فقط حول جاهزية المهاجم حمزة إيكامان، الذي يسابق الزمن، لاستعادة تنافسيته، بعد الإصابة، التي تعرض لها في مباراة أكادير ما قبل الماضية، ضمن منافسات البطولة الاحترافية، إذ انخرط خالد أيت أورخان في التداريب الجماعية منذ مدة، ورفض الطاقم التقني المجازفة به في مباراة تطوان الأخيرة، وتظل حظوظه قائمة في المشاركة رفقة زملائه أمام الفتح الرياضي في “ديربي” العاصمة.
