
طالبت فعاليات جمعوية بالزمامرة بتدخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعامل إقليم سيدي بنور لإنقاذ الوضع الصحي بالجماعة، والذي يعاني منه السكان منذ سنوات، بعد دخول مجموعة مرافق صحية في وضع إصلاح وتأهيل دون نتيجة، في ظل التجاهل الممنهج الذي تنهجه السلطات الإقليمية والصحية، وهي وضعية أصبحت ترهق كاهل ساكنة المنطقة في البحث عن مستوصف صحي، وذلك بعد عجز الجهات المختصة عن إخراج مشاريع متوقفة، منها المركز الصحي “بحي السلام” الذي كانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم سيدي بنور، قد أغلقته منذ سنتين، لإعادة تأهيله ليتم وقتها نقل خدمات المستوصف مؤقتا إلى المركز الصحي الحي المحمدي “البلوك”.
هذا الوضع شأنه شأن عدد من المراكز الصحية بالإقليم التي تخضع للإصلاحات يضطر معها السكان إلى تكبد عناء التنقل صوب المركز الصحي بالزمامرة، الذي تحول إلى محطة عبور نحو مستشفيات سيدي بنور والجديدة، بعدما أصبح المركز الصحي الوحيد بالزمامرة يعرف اكتظاظا بسبب توافد عدد من المواطنين من جماعات مجاورة وكذا عجز المرفق الصحي عن أداء الخدمات الصحية بفعل نقص في الأطباء، ما يشكل عجزا حقيقيا عن تأمين العمل بالمداومة 24/24.
إلى ذلك، عبر السكان عن استنكارهم للأخطار المهددة لصحة المواطنين، الذين يتكبدون عناء التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى من أجل الحصول على أبسط العلاجات التي يمكن أن يوفرها المستشفى المحلي بجماعة الزمامرة، مطالبين، المسؤولين والمنتخبين، بضرورة الوفاء بتعهداتهم بتحسين الخدمات الصحية والتعجيل بتعيين أطباء مختصين.





