الرئيسيةرياضة

الوداد ينفرد بصدارة البطولة الوطنية

سفيان أندجار
انفرد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بصدارة ترتيب البطولة الوطنية بقسمها الأول، وذلك بعد تعادله خارج ميدانه أمام فريق شباب المحمدية بدون أهداف، برسم الجولة الخامسة، مستغلا هزيمة منافسه المباشر الرجاء الرياضي بملعبه ضد فريق نهضة بركان، بهدفين مقابل هدف واحد.
وعاد الفريق الأحمر بنقطة ثمينة من قلب ملعب «البشير» بالمحمدية، في مباراة اتسمت بالطابع التكتيكي وندرة في فرص التسجيل، حيث سقطت المواجهة في الرتابة طيلة دقائقها.
وبعد نهاية المباراة اعترف وليد الركراكي، مدرب الوداد، بأنه تفاجأ بركون فريق شباب المحمدية إلى الوراء رغم أنه المستقبل بميدانه، الأمر الذي تسبب له في ارتباك، خصوصا أن الفريق الفضالي أغلق جميع المنافذ.
وتابع الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الشباب كان الأفضل في بداية المواجهة، لكن فريقه نجح في استعادة زمام المبادرة وأجبر الخصم على التراجع وقبول أسلوب لعب الوداد، مشيرا إلى أن ناديه حاول تسجيل الأهداف، وأنه رغم إجرائه مجموعة من التغييرات في خط الهجوم، إلا أنها لم تعط ثمارها.
ورغم التعادل الذي أوقف سلسلة انتصارات الوداد خلال الموسم الجاري، فإن الركراكي أثنى على لاعبيه والمستوى الذي ظهروا به في هذه المباراة.
من جهة أخرى، قرر الركراكي استغلال فترة توقف الدوري الوطني من أجل تصحيح مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الفريق الأحمر، خلال الدورات الخمس الماضية من البطولة الوطنية.
وكشف مصدر مقرب من الركراكي أنه رغم ثنائه على اللاعبين، إلا أنه لاحظ تراجع أداء عدد من العناصر، سيما في خط الهجوم، ووجود ارتباك وصعوبة في خلق فرص التسجيل، وهو الأمر الذي سيسعى إلى إصلاحه خلال مرحلة التوقف.
من جهته أعرب محمد فاخر، مدرب شباب المحمدية، عن اقتناعه بالأداء الذي قدمه فريقه، رغم نتيجة التعادل. مشيرا إلى أن المواجهة لم تشهد فرصا كثيرا، بسبب إغلاق الفريقين لجميع المنافذ.
وقال فاخر بعد نهاية المباراة: «أنا مقتنع بأداء اللاعبين، خاصة أنهم واجهوا فريقا قويا ومنسجما، ولديه تجربة كبيرة في الدوري الوطني الاحترافي، ونجحوا في سد جميع المنافذ أمامه».
كما اعتبر مدرب ممثل مدينة الزهور أن فريقه في طور استعادة جميع مقوماته، خصوصا بعد عودة المصابين، وأكد أنه سيستغل فترة توقف البطولة الوطنية من أجل إصلاح مجموعة من الأخطاء، وتهييء اللاعبين على المستوى الفني والبدني، وخلق مزيد من الانسجام.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى