لا زالت قضية مقتل الطفلة نعيمة تعد بفصول ومستجدات من شأنها أن تسقط المزيد من أوراق التوت على مقترفي جريمة الخطف والقتل التي من المرجح أن تكون الطفلة نعيمة ضحية لها من طرف عصابة تمتهن البحث عن الكنوز بالمنطقة.
وفي جديد القضية، علم الموقع أن المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة قد احال أمس السبت، شخصين يشتبه في تورطهما في جريمة قتل الطفلة نعيمة، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات.
وبحسب مصادر الموقع، فإن المشتبه فيهما هما فقيه مقيم بنفس الدوار الذي تقطن فيه أسرة الطفلة نعيمة، وشخص آخر سبق اعتقاله في وقت سابق بمنطقة “أكلموس” نواحي خنيفرة، وهو من ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز.
وتشير المعطيات المستقاة من عين المكان ان الفقيه الذي تم إلقاء القبض عليه عرف بممارسته للشعوذة والبحث عن الكنوز، وهو الآن محط تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة، في قضية تفجرت بعد اختفاء غامض دام حوالي أربعين يوما.
وقد استفاق سكان قرية تفركالت في جماعة مزكيطة التابعة لدائرة أكدز بإقليم زاكورة عموما، وأسرة الطفلة نعيمة المختفية منذ أزيد من شهر، على خبر العثور على جثتها في شعبة بمنطقة تزكَزات.
وعلم الموقع أن راعي غنم أبلغ عناصر الدرك الملكي بعثوره على جثة صغيرة متحللة في “شعبة” توجد على مستوى منطقة “تزكَزات“ فوق تامنوكالت، رجحت التحريات الأولية أن تكون للطفلة نعيمة، وذلك بعدما تم التعرف على ملابسها.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي بأجلموس إقليم خنيفرة، في وقت سابق من إيقاف الشخص ذي 61 سنة والذي يشتبه في صلته بمقتل الطفلة “نعيمة الروحي“.