
خ ج
تواصل اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال فريق المغرب التطواني لكرة القدم، البحث عن حلول آنية لكل المشاكل المالية العالقة، والتي تعيق كل صفقاته الصيفية، نتيجة قرار العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفريق التطواني بات يتوفر على ضمانات مالية لحل النزاعات المالية، والبالغ قيمتها قرابة 460 مليون سنتيم، حتى يتمكن من تسريع وتيرة تأهيل الوافدين الجدد، ويتعلق الأمر بكل من ياسين لامين، المعار من فريق الفتح الرياضي، عبد الصمد ماهر، اللاعب السابق لفريق رجاء بني ملال، إلى جانب العائدين أيوب ماهر، ابن مدرسة فريق المغرب التطواني، وبلال الميكري، المهاجم السابق لفريق «الحمامة البيضاء»، وذلك بتنسيق مع المدرب الجديد محمد العلوي الإسماعيلي.
كما شرعت اللجنة ذاتها في حسم مجموعة من الملفات المتعلقة بتمديد عقود مجموعة من اللاعبين، خاصة أولئك المنتهية عقودهم، على غرار سليمان درويش وأيوب البوعدلي، بتنسيق مع الطاقم التقني للفريق التطواني، بعد أن تم تمديد عقد زايد كروش، صانع ألعاب «الماط»، في حين يلف الغموض مستقبل المدافع محمد سعود، الذي يغيب عن تداريب النادي الجماعية، نتيجة خلافه القائم بشأن مستحقاته المالية العالقة، والتي يرتقب أن تصل الأطراف المعنية إلى حل ودي عاجل بشأنها، يجنب فريق المغرب التطواني مزيدا من المشاكل لدى غرفة النزاعات.
هذا، ويواصل الفريق التطواني تحضيراته للموسم الكروي الجديد، والمقرر انطلاقه يوم 25 غشت الجاري، حيث خاضت المجموعة التطوانية، أول أمس الأحد، مباراة ودية ضد فريق الكوكب المراكشي، بملحق مركب طنجة، انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما. وجرت المباراة في ثلاثة أشواط كل شوط من 30 دقيقة، استغلها المدرب العلوي الإسماعيلي لاعتماد تشكيل مختلف في كل شوط، بهدف منح الفرصة أمام 34 لاعبا للوقوف على إمكانياتهم التقنية والبدنية.
ويستبعد أن يخوض المغرب التطواني معسكرا إعداديا خارج قواعده، وسيتم الاكتفاء بالتحضير للموسم الرياضي المقبل بمركز الملاليين، خاصة وأن اللجنة المؤقتة المشرفة على تصريف أعمال الفريق تعكف على تدبير المرحلة الراهنة وترشيد النفقات، بشكل يجنب النادي السقوط في المشاكل التي عانى منها في السنوات الأخيرة، والشروع في الموسم الكروي الجديد بصفوف مكتملة، بعد أن خاض أكثر من نصف جولات النسخة الماضية من البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، دون الاستفادة من لاعبيه الجدد.