
سفيان أندجار
خلق المصري عمرو وردة ضجة كبيرة في صفوف الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعدما أعلن عن رغبته في مغادرة الفريق بعد أسبوعين فقط من ضمه إلى القلعة الخضراء خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وكشفت مصادر متطابقة أن اجتماعا طارئا عقد، أول أمس الثلاثاء، من أجل البت في طلب اللاعب المصري، والذي أكد فيه أنه عجز عن الانسجام مع فريقه الحالي والأجواء داخل المغرب، وأنه اعتاد أجواء الدول الأوروبية، محاولا إقناع إدارة الرجاء بوجود أسباب شخصية وراء رغبته.
وتابعت المصادر ذاتها أن وردة أسر لمقربيه أنه يشعر بضغط كبير داخل النادي، خصوصا بعدما تم نشر فيديهوات له في أماكن شخصية، وتوجيه انتقادات له بعد قيامه بوضع زر الإعجاب على صفحات عدد من المؤثرات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعله محط انتقادات كبيرة.
وتابعت المصادر ذاتها أن وردة دخل المستشفى بسبب هذه الضغوطات ولمح إلى رغبته في مغادرة الرجاء وفسخ التعاقد، ما جعل محمد بودريقة، رئيس النادي، يعقد اجتماعا مع اللاعب تم إقناعه، خلاله، بالاستمرار داخل الفريق والمشاركة في الحصة التدريبية التي أجريت أمس الأربعاء.
وطالب بودريقة وردة ووكيل أعماله بالالتزام مع النادي وخوض المباريات المقبلة، مؤكدا أنه في حال عدم تأقلمه مع الأجواء فإن النادي سيقوم بتسريحه خلال الميركاتو الشتوي المقبل شريطة أن يستفيد منه النادي ماديا، خصوصا أن وكيل أعمال وردة أكد أنه توصل بعروض من أندية قبرصية ترغب في ضم اللاعب المصري.
من جهة أخرى، عقد بودريقة، أول أمس الثلاثاء، اجتماعا مع يسري بوزوق، من أجل إيجاد حل للخلاف الدائر بين اللاعب الجزائري وإدارة النادي بشأن مستحقاته المالية العالقة.
ووعد بودريقة بتسوية الأمر في أقرب وقت ممكن وأبلغ بوزوق بامتعاضه الشديد من الطريقة التي أقدم عليها من خلال الاتجاه إلى فسخ تعاقده مع الرجاء من جانب واحد.
وطالب جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، بودريقة، بضرورة الإبقاء على بوزوق، معتبرا إياه من أهم الدعائم الأساسية للنادي الأخضر ويعول عليه كثيرا خلال الموسم الحالي.