الرئيسيةرياضة

درار: «العناصر الوطنية لم تتعامل بجدية مع الدقائق الأخيرة ضد ليبيا»

عبد العزيز خمال

أكد نبيل ضرار أن عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم، لم تتعامل بالجدية اللازمة مع الدقائق الأخيرة من المواجهة العربية، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، بالملعب الأولمبي برادس بتونس العاصمة، وانتهت متعادلة بهدف لمثله، أمام ليبيا، عن الجولة الخامسة من المجموعة السادسة التي أهلت المنتخب المغربي إلى نهائيات النسخة 31 لكأس أمم إفريقيا، دورة الغابون 2017، رغم السيطرة الميدانية وإهدار الفرص السانحة لهز شباك الحارس والعميد محمد نشناش، عن طريق حكيم زياش، ونور الدين أمرابط، وخالط بوطيب، ويوسف العربي، مما يعني بأن طريقة الإخفاق كانت درسا بليغا ومفيدا لإعادة ترتيب الأوراق، والحفاظ على الهدوء والتركيز إلى غاية الصافرة النهائية للحكام.

وأضاف ضرار بأن الهدف الذي سجله في شباك نشناش، من تسديدة قوية بقدمه اليمنى، من ركنية نفذها زياش، كان بمثابة محفز كبير لكل اللاعبين من أجل توقيع أهداف مضاعفة، لكن العكس الذي حصل حيث تم التفريط في العديد من المحاولات السانحة لهز شباك المنتخب الليبي، على امتداد الشوطين، مما رفع من معنويات مجموعة المدرب الإسباني خافيير كليمينتي، والتي آمنت بحظوظها إلى غاية الوقت الميت، لتنجح في النيل من مرمى الحارس منير المحمدي، في انتظار التصحيح، والتزود بالعديد من المدخرات التقنية من طرف الفرنسي هيرفي رونار، الذي لم يستسغ الطريقة التي فوتت على العناصر الوطنية الفوز الخامس على التوالي، في تصفيات «الكان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى