رؤساء الأندية النسوية مستاؤون من الجامعة بسبب الحيف والتهميش
زينب وردي
احتضنت مدينة تمارة ملتقى نسويا أثثته العديد من الفرق النسوية، التي توحدت في ما بينها لبعث رسالة غير مشفرة إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مفادها كفى من الحيف والتهميش وتفعيل مبدأ المساواة كما أقره الدستور المغربي.
الاجتماع الذي حضره رؤساء وممثلو كرة القدم النسوية، تدارس المشاكل الكثيرة التي تعانيها هذه الرياضة، وبطء بوادر الإصلاح التي ظلت تراوح مكانها كوعود معلقة فقط، وهكذا اتفق رؤساء الأندية على إنشاء جمعية موسعة تهتم بهذه الفئة، كما تدارسوا القانون التحضيري لها. وعلى الفور تشكلت لجنة تحضيرية عهد رئاستها إلى عمر باحنيني، الذي أكد أن التحام كوكبة من أندية كرة القدم النسوية هو دليل قاطع على رغبة هذه الفرق في إخراج هذه الرياضة من سباتها، والثورة على الجمود والانكسار، مردفا أن الهدف من هذا الاجتماع الأولي الذي ستعقبه اجتماعات لاحقة، هو دراسة القانون الأساسي لمولود سيحتضن هذه الفرق، التي تكابد الويلات في أفق إيجاد أرضية وصيغة ملائمة للنهوض الشامل بكرة القدم النسوية.