حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

سفير يبحث أسباب تعثر مشاريع بأكادير مولها صندوق الإيداع والتدبير

تدارس مستوى تقدم أشغال عدد من المشاريع المهيكلة بأكادير الكبير

أكادير: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

 

حل خالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، بأكادير، صباح أول أمس الثلاثاء، على رأس وفد هام من إدارة الصندوق، لبحث أسباب تعثر عدد من المشاريع المهيكلة التي يساهم في تمويلها صندوق الإيداع والتدبير، وذلك خلال لقاء عقد بمقر ولاية أكادير إداوتنان، بحضور والي الجهة.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تم بسط مختلف الإشكالات التي تعيق تسريع إنجاز وإنهاء الأشغال بعدد من المشاريع الكبرى بإقليم أكادير إداوتنان، وأيضا بعمالة إنزكان- أيت ملول. ومن بين المشاريع التي تم الوقوف عندها خلال هذا الاجتماع، والتي تعرف نوعا من التعثر والتباطؤ في الإنجاز، المنطقة الصناعية للقليعة، ومشروع توسعة المنطقة الصناعية «أليوبوليس» و«أكوبول» ومنطقة التسريع الصناعي بجماعة الدراركة بإقليم أكادير، ومشروع الميناء الجاف، ومشروع منطقة ترحيل الخدمات «أكادير تيك فالي» بالدراركة، ومنطقة تربية الأحياء المائية البحرية تيكرت، إضافة إلى عدد من المشاريع السياحية بكل من جماعات «أورير» و«تغازوت» و«إيمي وادار» بإقليم أكادير.

يذكر أن جل هذه المشاريع قد تم إعطاء انطلاقتها منذ سنوات، غير أن بعضها عرف تعثرا كبيرا، والبعض الآخر عرف تباطؤا في التسويق، كما هو الشأن بالنسبة إلى منطقتي «أليوبوليس» و«أكروبول»، الأمر الذي دفع إدارة صندوق الإيداع والتدبير إلى الحلول بمدينة أكادير ومناقشة مختلف الإشكالات التي تعيق هذه المشاريع. ورغم مرور أكثر من سبع سنوات على إعطاء انطلاقة منطقة التسريع الصناعي لأكادير، وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بها، إلا أن تنزيل هذا المشروع ما زال تعثريه مشاكل وصعوبات كثيرة، بالرغم من كونه كان يعول عليه عند إعطاء انطلاقته على خلق 24 ألف منصب شغل جديد، عبر خلق شراكات مع الفيدراليات المهنية.

ولم تظهر بمنطقة التسريع الصناعي لأكادير سوى بعض المشاريع المعدودة على رؤوس الأصابع، كمدينة الابتكار وتكنوبارك وبعض المشاريع المعدودة، بينما تظل باقي الالتزامات بما فيها إطلاق أنظمة صناعية خاصة بقطاعات السيارات، الجلد، الكيماويات، البلاستيك، ومواد البناء، غير مكتملة لأسباب مجهولة.

كما يعرف تسويق البقع الأرضية بمشروعي «أليوبوليس» الخاص بمشاريع الصناعات الغذائية والبحرية، و«أكروبول» المتعلق بمشاريع الصناعات الفلاحية، تباطؤا كبيرا، حيث إن المنطقة المخصصة للمشروعين ما زالت بها عشرات القطع الأرضية المخصصة للاستثمار لم تستغل بعد، ما يعني أن عملية تسويقها تسير ببطء شديد. وتمتد المساحة الأرضية المخصصة لقطب «أكروبول» على مساحة تصل إلى 75 هكتارا، مخصصة لتقوية العرض الموجه لاستقطاب مشاريع موجهة لإنعاش وتطوير الصناعات الغذائية في الجهة.

أما بخصوص المنطقة الصناعية القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول، فإن أشغالها لم تنطلق بعد، إذ تم تحديد نونبر 2026 موعدا لانطلاق الإشغال بمناسبة عيد المسيرة الخضراء. وستمتد هذه المنطقة الصناعية على مساحة تقدر بـ95 هكتارا، وبتكلفة تقارب 673 مليون درهم.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى