
خالد الجزولي
رشح الإطار الوطني جمال سلامي مدرب منتخب الأردن، مواطنه طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني الرديف لقيادة المنتخب المغربي الأول، قياسا على ما راكمه من تجربة مهمة، وامتلاكه من المؤهلات التقنية والخبرة الميدانية ما يؤهله لقيادة “أسود الأطلس” مستقبلا، يقول سلامي.
وأوضح سلامي في الندوة الصحفية، التي عقدها أول أمس الأربعاء في الدوحة، سبقت نهائي “كأس العرب”، أن السكتيوي بصم، خلال فترة وجيزة، على مسار مميز، بعدما قاد المنتخب الوطني إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين، إلى جانب إحراز الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية، ناهيك عن المسار المتميز في بطولة كأس العرب.
وأثارت تصريحات مدرب الأردن، اهتمام الجماهير والشارع الكروي المغربي، إذ أعادت إلى الواجهة النقاش حول مستقبل الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول والخيارات المطروحة بعد نهاية الاستحقاقات الكبرى المقبلة سواء كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” أو كأس العالم “أمريكا 2026″، لاسيما أمام تألق الأطر الوطنية على الساحة القارية، ونجاحهم في الحصول على نتائج مبهرة على مستوى كل الفئات العمرية.
وأكد سلامي مدرب منتخب الأردن، أن المسار الذي بلغه في عالم التدريب لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج تكوين مغربي خالص، وقال: “أعتبر كل ما حققته نتاج ثمرة تكوين مغربي، بأطر مغربية، داخل منظومة كروية مغربية، باعتباري منتوج الكرة المغربية لاعباً ومدرباً، وأعتز بذلك كثيرا”، كما مدرب الأردن عند التطور اللافت الذي تعرفه الأطر المغربية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الكفاءات الوطنية كانت حاضرة دوما، ونجحت في سحب بساط التألق من تحت أٍجل الجميع في الفترة الأخيرة، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وفي المقابل، أكد السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن الحديث عن إمكانية إشرافه مستقبلًا على تدريب المنتخب المغربي الأول يظل سابقا لأوانه، معتبرا المنصب تشريف كبير لأي مدرب مغربي، لكنه في المقابل مسؤولية ثقيلة تتجاوز الطموح الشخصي، وعبر مدرب المنتخب الوطني الرديف عن تقديره الكبير للمدرب سلامي، مشيدًا بأخلاقه ومساره المهني، ومؤكدًا أن الاحترام المتبادل بين المدربين يظل أساسًا في كرة القدم.





