الرئيسية

غدا يختار المستشارون رئيس الغرفة الثانية للبرلمان

  • كريم أمزيانتجري غدا (الثلاثاء)، عملية انتخاب رئيس مجلس المستشارين، ويتنافس على المنصب أربعة مرشحين، هم حكيم بنشماش عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الصمد قيوح عن حزب الاستقلال، وعبد اللطيف أوعمو المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية مرشحا عن أحزاب الأغلبية، ونائلة التازي مرشحة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والذين يسعون إلى الفوز بالمنصب، خلفاً لمحمد الشيخ بيد الله، الرئيس السابق للغرفة الثانية للبرلمان.

    ويعقد مجلس المستشارين جلسة عمومية على الساعة الثالثة بعد الزوال، ستخصص لانتخاب رئيس المجلس الجديد، طبقاً لأحكام الفصل 63 من الدستور. وسيترأس محمد عبو عن حزب التجمع الوطني للأحرار المكتب المؤقت للمجلس، باعتباره ثاني مستشار برلماني أكبر سنا (80 سنة)، بعدما اعتذر عابد الشكايل برلماني حزب الأصالة والمعاصرة (84 سنة)، نظراً لورود اسمه في لائحة المستشارين البرلمانيين المتهمين بـ«إفساد العملية الانتخابية».

    مقالات ذات صلة

    وبعدما حسم حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال في اسمي مرشحيهما، وإجرائهما مفاوضات ماراطونية منذ نهاية الأسبوع الماضي مع بقية الأحزاب طلباً للدعم، وحشد الأصوات لهما، أعلنت نائلة التازي تقديم ترشيحها باسم «الباطرونا»، في المرحلة الأخيرة، بعدما لم يكن أحد يتوقع أن يرشح الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أحد مستشاريه لرئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، ليأتي بعدها عبد اللطيف أوعمو، مرشح أحزاب الأغلبية الحكومية التي اجتمعت، مساء أول أمس (الأحد)، وحسمت في مسألة تقديمها مرشحاً عنها للتنافس على رئاسة مجلس المستشارين.

    وبحسب مصادر «فلاش بريس»، فإن الرؤية بدأت تتضح لدى قيادات الأحزاب المتنافسة، بعد ترشيح أربعة أسماء لنيل المنصب، خصوصاً لدى حزب الاستقلال الذي يعول على الفوز، ونيل مرشحه رئاسة الغرفة الثانية، من أجل تعويض خسارته في استحقاقات الرابع من شتنبر، وهو ما يظهر وفق تصريحات حميد شباط، أمينه العام، وعدد من قياديي حزبه، لكن اللقاء الذي جرى بين مصطفى باكوري وعبد الإله بنكيران، يوم السبت الماضي، بعثر أوراق حزب الاستقلال، إذ فهمت قيادته بحسب مصدر مقرب، أن صفحة الخلافات بين الحزبين تم طيها، وأن اللقاء يدخل في سياق المراحل القبلية لانتخابات 2016 التشريعية، وما زاد من تقليص حظوظ الاستقلاليين بالفوز بالمنصب الرابع في ترتيب البروتوكول الرسمي للدولة، اتفاق قادة أحزاب الأغلبية في اجتماعهم المنعقد، أول أمس الأحد، على تقديم مرشحهم للتنافس على المنصب، على الرغم من حظوظه الضعيفة في الفوز بالمنصب، ما يعني أن إسم رئيس مجلس المستشارين سيحسم بالتصويت في الدور الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى