علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منزعجة جدا من تنامي الفتاوى الدينية التي يقدمها بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف شريحة كبيرة من المغاربة، سيما الذين يقتنعون بكل فتوى تقدم لهم دون تمحيصها. وأضافت المصادر ذاتها أن الوزير أحمد التوفيق يقف عاجزا عن اقتراح البدائل القانونية والدينية لإيقاف زحف الفتاوى الموجهة للمغاربة على مواقع «تيكتوك» و«فيسبوك» و«يوتيوب» بما تشكله من خطر على وظيفة الإفتاء الرسمي المخول للمجلس العلمي الأعلى، مضيفة أن بعض المفتين يستغلون عملهم المؤقت بالمساجد كمرشدين أو خطباء لممارسة الفتاوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والاتصال
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والاتصال، دخل على خط فيديوهات لأعمال عنف ضد قاصرين في أحد المخيمات الصيفية بالجبهة نواحي الحسيمة، مضيفة أن بنسعيد طالب بفتح تحقيق داخلي قبل اتخاذ المتعين. المصادر ذاتها أوردت أن وزير الثقافة وافق على إرسال لجان تفتيش للمخيم والاستماع إلى المؤطر المعني بواقعة الاعتداء على قاصرين بمخيم الاصطياف عبد الكريم الخطابي الجبهة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، موردة أن بنسعيد طالب مفتشيه بإعداد تقرير مفصل في غضون 48 ساعة، وذلك لترتيب المسؤوليات الإدارية والقانونية في حق المعتدي على أطفال المخيم بالضرب.
نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال
علمت «الأخبار» أن حزب الاستقلال يعيش غليانا داخليا، بعد تأجيل مؤتمره الوطني إلى أجل غير مسمى. وأفادت المصادر بأنه طفى على السطح من جديد الصراع بين تيار الأمين العام للحزب، نزار بركة، وتيار حمدي ولد الرشيد، من خلال ترويج الإشاعات والإشاعات المضادة بين الطرفين. وتداول أتباع ولد الرشيد خبرا يتعلق بانسحاب الحزب من الحكومة، ردا على خبر تداوله محسوبون على تيار بركة يتعلق بعدم تجديد رئاسة النعم ميارة لمجلس المستشارين، في منتصف الولاية التشريعية. ومن جهة أخرى، أكدت المصادر أن حزب «الميزان» يعاني أزمة مالية خانقة، بعد قرار وزارة الداخلية عدم صرف الدعم المالي الذي تخصصه الدولة للأحزاب السياسية، بسبب عدم عقد الحزب لمؤتمره في وقته المحدد. واضطر بركة إلى الاستعانة بميزانية الفريق البرلماني، لتغطية بعض المصاريف، كما أن الهياكل التنظيمية للحزب أصبحت مجمدة منذ حوالي سنة.
وزارة الداخلية
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن وزارة الداخلية استفسرت السلطات المحلية بمقاطعة سيدي عثمان عن المعطيات الموثقة بخصوص الرحلة الاستجمامية التي نظمها البيدوفيلي لمجموعة من الأطفال إلى مدينة الجديدة، موردة أن السلطات المحلية التي يتبع لها النفوذ الترابي للجماعة توجد في مأزق إداري أمام الإدارة المركزية لوزارة الداخلية. المصادر ذاتها أوردت أن الاستفسار الذي وجهته وزارة الداخلية لرجال السلطة قد يتسبب في اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم في حالة ثبوت أي شكل من أشكال المسؤولية التقصيرية، خصوصا أن البيدوفيلي لم يحصل على أي ترخيص رسمي يسمح له بنقل أطفال قاصرين إلى مدينة أخرى.
