شوف تشوف

الرئيسيةتعليمتقارير

مندوبية التخطيط تفضح العلاقة بين التكوين والشغل

نصف الساكنة النشيطة بدون شهادات ونصف خريجي الجامعات بدون مؤهلات

تكلفة الفشل في إصلاح القطاعات الثلاثة للتربية والتكوين (التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني) تكلفة غالية جدا على مستوى التنمية. يظهر هذا عندما نجد نسبة كبيرة من الساكنة النشيطة في مجالات إنتاجية حيوية لها علاقة مباشرة بالتنمية لا تتوفر على شهادة كما لا تتوفر على تدريب يناسب مجالات النشاط. لنحصل في المغرب على وضعية تفسر المراتب المتأخرة التي نحصل عليها دوما في التنمية، وهي ارتفاع نسبة البطالة، ليس فقط في صفوف الشباب الذين لم يتلقوا أي تعليم أو تكوين أو تدريب، بل وانخفاض مردودية العاملين النشيطين بسبب عدم مناسبة التعليم الذي تلقوه مع طبيعة القطاعات التي ينشطون فيها.

المصطفى مورادي:

ليسوا عاطلين ولكن بدون تكوين

كشفت معطيات جديدة عن مؤشرات صادمة حول بنية السكان النشيطين المشتغلين في المغرب، إذ أكدت أن نصفهم (49.9 في المائة) لا يتوفرون على أي شهادة، فيما تحمل نسبة 32 في المائة منهم شهادة متوسطة، و18.1 في المائة تحمل شهادة عليا.

ويتوزع السكان النشيطون المشتغلون غير الحاملين لأي شهادة على قطاع «الفلاحة والغابات والصيد»، متبوعا بقطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 56.7 في المائة، والصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية، بـ40.9 في المائة، وكذا 34.7 في المائة في قطاع الخدمات.

وأفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين خلال 2023 بعدم توفر ثلثي المستقلين (65.8 في المائة) على شهادة، فيما يحمل 27.8 في المائة منهم شهادة متوسطة، و6.4 في المائة يتوفرون على شهادة عليا، مؤكدة أن هذه النسب تبلغ بالنسبة إلى فئة المستأجرين 40.4 في المائة و34.4 و25.2، على التوالي.

هذه الأرقام تؤكد أن العاملين في قطاع الفلاحة والغابات والصيد ممن لا يتوفرون على شهادة يعكسون ضعف تطور هذا القطاع، الذي أسقطت البرامج والاستراتيجيات الخاصة بتنميته العنصر البشري من حساباتها خلال السنوات الماضية.

وخلال السنة الماضية أكدت المندوبية السامية للتخطيط بلوغ عدد السكان البالغين سن النشاط (15 سنة فأكثر) 27.888.000 شخص، 12.171.000 منهم نشيطون، بينما 10.591.000 هم نشيطون مشتغلون، مع 1.580.000 عاطل، بينما 15.717.000 خارج سوق الشغل.

وحسب المعطيات ذاتها، انخفضت نسبة السكان النشيطين بين سنتي 2022 و2023 بنسبة 0.2 في المائة (+1.8 في المائة بالوسط الحضري، و-3.5 في المائة بالوسط القروي)، فيما تزامن هذا الانخفاض مع زيادة السكان في سن النشاط (15 سنة فأكثر) بنسبة 1.4 في المائة، ما أدى إلى انخفاض معدل النشاط بـ 0.7 نقطة خلال الفترة المذكورة، ليبلغ 43.6 في المائة.

وبخصوص نمط تنظيم الشغل، كشفت مندوبية التخطيط في مذكرتها عن استفادة قرابة ثلاثة نشيطين مشتغلين من كل عشرة (29.3 في المائة) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل؛ فيما سجلت نسبة المستفيدين من هذه التغطية تطورا بارتفاع مستوى الشهادات، إذ انتقلت من 13.5 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة إلى 74 في المائة بالنسبة إلى حاملي الشهادات العليا.

 

خريجون عاطلون

يستمر حاملو الشهادات من خريجي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في تصدّر قائمة الفئات العاطلة عن العمل في المغرب، إذ تصل نسبة البطالة في صفوفهم إلى 61.4 في المائة. الارتفاع الكبير لنسبة البطالة في صفوف حاملي الشهادات، الذي تؤكده الأرقام الرسمية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، يطرح علامات استفهام حول مدى قدرة الجامعة المغربية على تكوين كفاءات متوفرة على متطلبات سوق الشغل.

وإذا كانت نسبة كبيرة من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ينتهي بها المطاف في عالم البطالة، بسبب عدم التوفر على المؤهلات التي تؤهلهم للاندماج في سوق الشغل، فإن نسبة مهمة من الخريجين يفضلون الهجرة إلى الخارج، بحثا عن مستقبل أفضل، ما يمثل خسارة مضاعفة للدولة..

حيث كشفت أرقام صادرة عن وزارة التعليم العالي بالمغرب أن نصف الطلبة يغادرون الجامعة دون الحصول على دبلوم. كما ارتفعت بطالة خريجي التعليم العالي، فحوالي 19% من خريجي كليات الآداب والقانون والاقتصاد والعلوم يعانون البطالة، مقابل 8.5% بالنسبة لخريجي الكليات ذات التخصصات العلمية، مثل الطب والهندسة والمدارس العليا. وتخرج في الموسم الجامعي الماضي حوالي 143 ألف طالب من الجامعات الحكومية المغربية البالغ عددها 12 جامعة. ويعزو وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الوضع إلى افتقار الخريجين المهارات اللغوية والرقمية، ما يشكل عائقا أمام إدماجهم في سوق العمل.

في سياق متصل، كشف التقرير العالمي حول التنمية البشرية 2023/2024، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية قبل أيام بنيويورك، عن ارتقاء المغرب في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي بثلاث رتب.

وذكر بلاغ للمرصد الوطني للتنمية البشرية أن التقرير، الذي يعد مرجعيا لتحليل مؤشرات ورهانات التنمية في العالم، سجل المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال التنمية البشرية، سيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، على نحو يضمن الإدماج الاجتماعي وفرص الإنصاف لجميع المواطنات والمواطنين.

وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، ارتقى المغرب في التصنيف العالمي لمؤشر التنمية البشرية بثلاث رتب، حيث تحسن تصنيفه من الرتبة 123 إلى الرتبة 120 عالميا، وهو ما يعد إنجازا مهما من حيث الرتبة التي أضحت تحتلها المملكة برسم التصنيف الجديد لمؤشر التنمية البشرية العالمي، مشيرا إلى أنه «بذلك حققت بلادنا لأول مرة، منذ أكثر من عشر سنوات، إنجازا من هذا القبيل بتحسين ترتيبها الإنمائي بثلاث رتب دفعة واحدة».

نافذة:

نسبة كبيرة من الخريجين ينتهي بها المطاف في عالم البطالة بسبب عدم التوفر على مؤهلات مناسبة لسوق الشغل

 

////////////////////////////////////////////////////////////

 

رحل قبل أسابيع قليلة علم من أعلام الجامعة والحياة الأكاديمية المغربية، ويتعلق الأمر بالأستاذ الباحث والكاتب محمد إبراهيم بوعلو، وذلك عن عمر يناهز 86 عاما. ارتبط اسمه بشعبة الفلسفة لمدة 37 سنة، تدريسا وتكوينا وتأطيرا، فضلا عن تأسيسه لمجلات أكاديمية هامة شكلت جسورا ثقافية وعلمية بين الجامعة وعموم المثقفين المغاربة. وهذه شهادة كتبها عنه زميله وصديقه الأستاذ عبد السلام بنعبد العالي.

عبد السلام بنعبد العالي

عبد السلام بنعبد العالي أستاذ باحث في الفلسفة وكاتب

بوعلو: رحيل ذاكرة جامعة محمد الخامس.. أول جامعة مغربية

 

خصص غرفة من منزله مكتبا لمجلة «فكر ونقد» الشهيرة

 

غاب عنا صباح يوم الجمعة (23 فبراير) الأخ والصديق والزميل وابن العمة محمد إبراهيم بوعلو، المعروف عندنا في العائلة بـ«بوعلو». كانت لي علاقة خاصة به، منذ طفولتي.

كان يحكي لي كل شيء، علاقته بالحياة: بالدراسة، بالسياسة، بالحبابي، بحياته الأسرية، بالأخوين الجابري والسطاتي، بشعبة الفلسفة، باتحاد كتاب المغرب. كان بوعلو ذاكرة كثير من الشؤون المتعلقة بالكلية، وبالتالي، بالحياة الثقافية عندنا (نظرا لما كانت تلعبه كلية الآداب بالرباط من دور في تلك الحياة الثقافية آنذاك). كنت دائما أعاتبه لأنه لم يكن يدوّن ما عاشه من تجارب غنية، لكنه لم يكن يستجيب.

لا أعتقد أن ذلك كان كسلا من جانبه. فالسّي محمد لم يكن يكفّ عن الكتابة، وقد ظل يكتب قصصه القصيرة صباح كل يوم حتى أواخر حياته. لم أستطع أن أبرر عزوفه عن تدوين كل ما يعرفه عن تاريخ الكلية وعن بدايات اتحاد الكتاب، وغالبا ما كنت أوعز ذلك إلى عفته، وميله إلى الاختفاء عن الساحة. لو أنني أردت أن أوجز شخصية بوعلو لاستعنت بعبارة بورخيص: «أن توجد اليوم هو أن تكون محط أنظار»، وقلت إن بوعلو كان يرى حياته في بعدها عن الأنظار، إن لم نقل في مقاومتها لذلك.

التحق بوعلو طالبا بالكلية سنة 59 يوم أن عزم الحبابي فتح شعبة الفلسفة باللغة العربية، فعاد هو والجابري، من دمشق حامليْن لشهادة السنة التحضيرية فرع الآداب. وانكب على تهييء الإجازة في الفلسفة، بصحبة كل من زبيدة بورحيل، وعابد الجابري، والطاهر واعزيز، وبن جلون، والجزائري عبد المجيد مزيان، (الذي سيتقلد في ما بعد منصب وزير الثقافة في الحكومة الجزائرية). تكونت، بين بوعلو وأستاذه وعميد كليته، محمد عزيز الحبابي، علاقة خاصة لم تكن تخلو من توتّر. كان الحبابي يقول عن بوعلو بدارجتنا المغربية ما معناه: «إنه معدن نفيس». وحسب ما كان بوعلو يروي لي عن تلك العلاقة، أنها كانت معقدة، ممزوجة بشتى العواطف المتناقضة، وكثيرا ما كانت زوجة الحبابي الأولى، وكانت فرنسية، تستغلها لحل مشاكلها مع زوجها، فتلتجئ لبوعلو الذي كان قريبا/بعيدا عن أستاذه، خصوصا عندما كلفه بمحافظ مكتبة الكلية. ذلك المنصب الذي مكن وقتها بوعلو من أن يشارك عن قرب في بناء الكلية الناشئة، واقتراح أسماء الأساتذة المغاربة الشباب، وإقناع بعض أصدقائه للالتحاق بالكلية.

منصب محافظ المكتبة كان مناسبا لبوعلو. ولن أبالغ إن قلت إن بوعلو عاش بالفعل بين الكتب حتى آخر لحظة من حياته. فهو لم يكن يرى حياته بعيدا عن الكتب والكتابة: وربما من أجل ذلك لم يكن ليكف عن إنشاء المجلات. أولاها، حينما كان تلميذا بمدارس محمد الخامس بالرباط. حيث كان يسهر على مجلة بعنوان «الرشيدة». كان يطبعها على مطبعة من طين، كنت أصحبه إلى نواحي نهر أبي رقراق ليأخذ من هناك نوعا خاصا من الطين، كان يضعه في صندوق خشبي صنعه من أجل ذلك، يمكنه من استنساخ أوراق كان يخطها بيده.

أذكر أنه في سنة 63-64، وكنت وقتها أدرس في فرنسا، ولم تكن رسائله إليّ تتوقف، أخبرني أنه ينوي مع الأخوين عبد الرحمن بنعمرو وأحمد السطاتي إنشاء مجلة «أقلام». وبالفعل فقد ظهر العدد الأول منها سنة 64، وقد كانت منبرا لكل الأقلام الناشئة. وقد كان يؤكد لي مرارا، إنها ليست مجلة متحزبة، وإنه يصر على أن ينشر فيها كل من له استعداد لذلك. وما زلت أذكر العبارة التي كان يستعملها: إن «أقلام» ينبغي أن تظل مدرسة لتنشئة الكتاب. كتب في «أقلام» تقريبا كل من سيصبحون في ما بعد مشاهير الأقلام المغربية: الجابري، وعبد الله العروي (باسم مستعار)، وم برادة، م. زنيبر، وأ. المديني، والسغروشني، وسالم يفوت، وربيع مبارك، وطه عبد الرحمان وم. سبيلا، وعبد القادر الشاوي (باسم مستعار)…

خلال التسعينيات من القرن الماضي قرر الجابري وبوعلو إنشاء مجلة «فكر ونقد»، وقد ضماني إليهما في أسرة التحرير. خصص بوعلو إحدى غرف منزله مكتبا لهذه المجلة، حيث كانت كاتبة خاصة ترقن المقالات. إلا أن الأزمة التي عرفتها مبيعاتها، ستجعل الجابري يتكفل هو نفسه برقن العدد، كما ستجعله يتجند لإصدار كتيبات صغيرة باسمه تحت عنوان «مواقف» كي يساعد مردودها المادي على تغطية تكلفة المجلة. وقد ترك المرحوم يوم وفاته العدد 105 في طور الإنجاز مرقونا على حاسوبه.

كان بوعلو مقتنعا أشد الاقتناع بالكتابة للأطفال. لذا أنشأ مجلة «أزهار». كان يقول إنه يريد لأطفالنا مجلة تبعدهم عن كل تصور خرافي للكون، لينسجوا علاقة متفتحة مع العالم بتطوره التقني، علاقة تمجد العمل وتنسلخ عن كل مواقف التواكل والكسل. ذلك أنه كان يعتبر أن أكبر أسباب تخلفنا هو طبيعة العلاقة التي ننسجها مع العمل. كان بوعلو عاشقا للعمل الدؤوب. وهو لم يكن يتوقف عنه. ذكّرته هذه الأيام الأخيرة بفيلم «الجزيرة العارية» الذي كنا نشترك معا في الإعجاب به.

لا أتصور أن السّي محمد يأسف في قبره على ما لم ينله في حياته من يسر مادي أو شهرة أو منصب. فقد كان قنوعا، يكفيه ما ينتزعه من الحياة انتزاعا. والغريب أنه كان يجيب دائما إن سألته عن حاله بأنه «مْبرَّع». الأمر الوحيد الذي أتصور أنه ربما سيأسف عليه، هو كونه عجز عن تحقيق رغبته في إصدار كتيبات سلسلة قصص الأطفال. فقد توفرت له أزيد من 400 قصة قصيرة للأطفال، كانت كل رغبته أن ترى النور، مزينة برسومات أبدى له بعض الأصدقاء الرسامين رغبتهم في مساعدته على إنجازها، وقد شرع في تهييء بعضها. حاولت مرارا أن أربطه ببعض دور النشر كي يتمكن من ذلك. إلا أن الأمر غالبا ما كان ينتهي إلى الفشل.

 

//////////////////////////////////////////////////////////////////

 

متفرقات:

الوالي سعيد أمزازي ينظم إفطارا جماعيا مع تلميذات جهة سوس

في مبادرة متميزة حضر والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، إفطارا رمضانيا مع طلبة داخلية أمسكروض، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان بجهة سوس ماسة، وهي البادرة التي لاقت استحسانا وترحيبا من طرف العديد من المتتبعين الذين عبروا عن آمانيهم في أن تشمل باقي ربوع المملكة. وجاءت بادرة أمزازي أثناء قيامه، يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية للجماعة الترابية أمسكروض على رأس وفد يضم الكاتب العام لعمالة أكادير إداوتنان، ومدير الديوان، والمديرة والمديرين الجهويين لمختلف القطاعات وكذا رؤساء مختلف المصالح اللاممركزة بولاية جهة سوس ماسة. واختلفت تعليقات النشطاء والمتتبعين للشأن التعليمي بالمملكة على هذه البادرة، حيث قالت شريحة كبيرة إن زيارة أكبر مسؤول ترابي بالجهة لداخلية تقع بجماعة قروية ومشاركة الإفطار مع مستفيداتها، من شأنه أن يمنحهن جرعة معنوية وإحساسا بالمكانة والاهتمام الكبيرين اللذين يحظين بهما من طرف المسؤولين بمختلف مواقعهم.

 

توقيف الدراسة في جامعة تطوان بسبب فصيل        

رفضت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان الترخيص بتنظيم ملتقى حول القدس، كان فصيل طلبة العدل والإحسان يعتزم تنظيمه. ومنعت رئاسة الجامعة المذكورة تنظيم هذا الملتقى الطلابي بجميع مؤسسات الجامعة، مبررة قرارها بكونها استحضرت «مصلحة طلبة جامعة عبد المالك السعدي في ضمان ظروف سليمة للتحصيل العلمي والأكاديمي». وإثر ذلك، قررت رئاسة الجامعة توقيف الدراسة وإغلاق جميع مرافق مؤسساتها المعنية أيام 20 و21 و22 و23 مارس. وأرجعت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان أسباب القرار، في بلاغ لها، إلى «تفادي ما يمكن أن يخلقه هذا الملتقى من توترات داخل الساحة الطلابية».

وقالت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان إنها توصلت ومجموعة من المؤسسات الجامعية بتطوان ومرتيل، الاثنين 18 مارس الجاري، بإشعار من فصيل طلابي، في إشارة إلى «فصيل العدل والإحسان»، يخبر عن عزمه تنظيم نشاط طلابي أيام 21 و22 و23 مارس برحاب الجامعة. وأوضحت الجامعة ذاتها أنه، بعد الاطلاع على ملصق هذا النشاط، اتضح لها بأن «الأمر يتعلق بملتقى وطني، ويتجاوز نشاطا طلابيا موجها إلى طلبة جامعة عبد المالك السعدي، كما اتضح بأن الجهة المنظمة لهذا النشاط غير مرخص لها».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى