
كشف وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، عن مجموعة من الاكراهات التي واجهت افتتاح مشروع سوق الجملة للخضر والفواكه بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة موضوع الصفقة رقم 8 / 2017 ، منها التأخر في أشغال الربط بشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل، وكذا ربط السوق بشبكة معلوماتية حديثة لمراقبة -وتتبع تسويق المنتجات. مؤكدا أن نسبة الاشغال في المشروع ككل بلغت نسبة %95 في انتظار استكمال الاشغال المطلوبة.
وجاء في رد وزير الداخلية على سيق وجه المستشار البرلماني لحسن نازهي، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حول وضعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالجديدة، الذي أضحى يعاني الأمرّين بسبب الوضعية المتردية التي يعيشها من حيث صغر مساحته وغياب شروط الصحة والسلامة، أن استغلال ثلثي العقار المخصص له لبناء المستشفى الإقليمي، محمد الخامس بالمدينة، فقد قررت الجهة المسؤولة نقل هذا السوق إلى جماعة مولاي عبد الله. بعد إبرام اتفاقية شراكة بين جماعتي مولاي عبد الله والجديدة من أجل إنجاز سوق جملة جديد على مساحة 13 هكتار وبكلفة وصلت إلى 63 مليون درهم، وقد بلغت نسبة إنجاز الأشغال به ما يناهز 95، في حين لم يتبق سوى أشغال الربط بشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل (وهي في طور الإنجاز)، بحيث عملة جماعة مولاي عبد الله على إبرام اتفاقية شراكة جديدة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من اجل تزويده بنظام معلوماتي عصري يمكن من مراقبة وتتبع مسار تسويق المنتجات بالسوق بكلفة إجمالية قدرها 4.5 مليون درهم، على أن يكون السوق جاهز في اقرب وقت ممكن.