شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

نقص حاد في ملاعب القرب بهوامش تطوان

مطالب بحماية الطفولة من الإدمان والظواهر المشينة

تطوان: حسن الخضراوي

 

تساءلت أصوات تهتم بحقوق الطفل بتطوان والمضيق ومرتيل وواد لو وباقي المناطق القروية..، قبل أيام قليلة عن مآل تقارير وجهت إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول النقص الحاد في ملاعب القرب بالنسبة لهوامش المدن المعنية والمناطق القروية، ما يضطر معه الأطفال إلى اللعب بالشوارع والطرق في ظل أجواء تهدد سلامتهم وحياتهم.

وحسب مصادر الجريدة، فإن العديد من الأحياء الهامشية العشوائية بعمالتي المضيق والفنيدق، تفتقر إلى ملاعب القرب في ظل إهمال المجالس الجماعية المعنية، البحث عن الوعاء العقاري وغياب مؤشرات الاجتهاد لتوفير المرافق العمومية وملاعب القرب التي يمكنها استقطاب الأطفال والتلاميذ القاصرين، سيما والشعبية التي تحضى بها رياضة كرة القدم على المستويين الجهوي والوطني.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن أحياء عشوائية بكثافة سكانية عالية من مثل كرة السبع وسمسة والصومال بتطوان وأغطاس بالفنيدق، مازالت في حاجة لمرافق عمومية وملاعب للقرب تستقطب مئات الأطفال التلاميذ الذين يضطرون إلى ممارسة حقهم في اللعب وسط الشوارع أو إحداث ملاعب عشوائية تهدد سلامتهم الجسدية وتعرضهم لحوادث خطيرة.

وأضافت المصادر عينها أن العديد من الأسر التي تعيش الفقر والهشاشة لا تقدر على التنقل وتعجز عن تحمل مصاريف شهرية بتوجيه أطفالها للاستفادة من ملاعب تتوفر على العشب الاصطناعي والحد الأدنى من معايير السلامة، ما يتطلب من المؤسسات المعنية التنسيق مع الجماعات الترابية لتعميم مجانية الاستفادة من ملاعب القرب، وترشيد الميزانيات الموجهة لدعم الجمعيات حتى يمكن صرف المال العام في ميادين تضمن تكافؤ الفرص في صقل المواهب وتلبية رغبة الأطفال في ممارسة هواياتهم المفضلة.

وسبق أن أكدت تقارير حول تتبع أهداف ملاعب القرب، على نجاح إنقاذ مئات الأطفال والقاصرين من براثين المخدرات والإدمان والعنف والهدر المدرسي، وذلك بالاستفادة من أنشطة رياضية متنوعة، وملء أوقات الفراغ بهوايات تتم ممارستها داخل فضاءات تتوفر على الحد الأدنى من المعايير المطلوبة، ويمكن من خلال الأنشطة الممارسة أيضا تمرير رسائل التربية على المواطنة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى