هاجم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، خصوم حزبه الذين “يشككون في وعودنا ويبخّسون عملنا”، موضحا أنه هؤلاء “لا يهمهم سوى عدد المقاعد في البرلمان، وليس لديهم أي حرج في أن يغالطوا المغاربة”.
وشدد أخنوش اليوم السبت بالناظور، ضمن الجولة الحادية عشرة من “مسار الإنجازات” بالجهة الشرقية، على أن “المواطن مطلع وواعٍ بأنه ليس لديهم رؤية ولا برامج”، مضيفا أن “المواطن لا ينخدع بالكلام الفارغ، لأنه يعرف الفرق بين البارحة واليوم”.
وشدد على أن حزبه يستمع للمواطنين عندما يصرحون بأنهم أحسسوا بالتغيير ولكن ليس كافيا، مضيفا: “هذا يجعلنا أكثر تصميما، وعزيمتنا تزداد. لأن المغاربة يستحقون دائما الأحسن ومن واجبنا أن نشتغل أكثر، ونبلغ الإنجازات التي يستحقونها: مدرسة بجودة عالية، ونظام صحي في المستوى، متاح في كل الجهات وللجميع، بلا حواجز مرتبطة بالوضعية الاجتماعية أو المهنية، وشغل يوفر الحياة الكريمة.”
وجدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التأكيد على أن حزبه جاء ليشتغل وليس ليتحدث، موضحا: “كما أقول دائما، نحن جئنا لنشتغل وليس لنتحدث. ومسؤوليتنا هي خدمة المواطن”.
وأكد أخنوش أن “هذه الخدمة تعني العمل من أجل الوطن والمغاربة والاستماع لاحتياجاتهم واتخاذ قرارات تحسن حياتهم. هذه هي القيم التي توجه عملنا والتزاماتنا في كل خطوة من مسارنا”.
وشدد على أن حزبه يشتغل تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مضيفا أن الرؤية الملكية “هي التي توحدنا وتعطينا القوة. والمشروع الاجتماعي الذي أعلن عنه جلالة الملك هو بوصلتنا. ذلك أن هدفنا واحد، وهو أن نساهم في بناء المغرب الصاعد، مغرب يحترم الكرامة ويعطي نفس الفرص للجميع”.
وأبرز أن حكومته “حققت الكثير ولكن الطريق لم ينته بعد”، مشيرا إلى أن “التحديات ما زالت كبيرة، وصوت المواطنين يذكرنا دائما بأن علينا أن نزيد السرعة. ونحن واعون بالذي تحقق، وواعون أكثر بالذي نريد أن نصل إليه: مغرب واحد لجميع المغاربة”.
وخاطب مناضلات ومناضلي الحزب وعبرهم المغاربة بقوله: “عندما أجلس معكم وأستمع إليكم، أتأكد بأن انتظاراتكم كبيرة جدًا. ولهذا، نحن ملتزمون بأن نكمل الطريق، ونزيد في العمل أكثر”، مشيرا إلى أنه خلال هذه الجولة الوطنية، قام الحزب بتنظيم نقاشات مع المنتخبين، والوزراء، والمواطنين، للاستماع للمواطنين ولأرائهم وانتقاداتهم، موضحا: “نحن دائما منفتحون على النقد البناء، ونرحب بأي اقتراح لكي نحقق الأحسن لبلادنا”.
