شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

أخنوش يفتتح سوق الجملة للسمك بتطوان بمعايير وتجهيزات متطورة

يعتبر المشروع العاشر على المستوى الوطني ويدخل ضمن مخطط «أليوتيس»

تطوان: حسن الخضراوي

قام عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، يوم الجمعة الماضي، رفقة والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وعامل الإقليم، والعديد من المنتخبين والمسؤولين بمختلف المؤسسات المعنية، بالإشراف على الافتتاح الرسمي لسوق الجملة للسمك بتطوان، وذلك وفق تنفيذ وتنزيل مخطط «أليوتيس»، واستكمال برنامج تشييد 10 أسواق للجملة وافتتاحها من قبل الوزارة المسؤولة عن القطاع بمختلف جهات ومدن المملكة.
وسيعمل سوق الجملة للسمك بتطوان على تقريب خدمات بيع السمك للتجار بالتقسيط ولعموم سكان مدن المضيق ومرتيل والفنيدق وكافة المناطق المجاورة، وذلك وفق معايير السلامة وشروط الصحة والنظافة المطلوبة، إلى جانب التوفر على إمكانيات التبريد بطرق متطورة، فضلا عن التجهيزات العصرية التي تضمن الجودة وكافة شروط السلامة.
وقال أخنوش إن المغرب تعزز بعشر أسواق لبيع السمك بالجملة في ظرف وجيز، ما سيمكن من الرفع من الجودة في تسويق مختلف المنتوجات السمكية، فضلا عن الشفافية في الأثمنة، والقطع مع العشوائية والفوضى، وكذا تقريب الخدمات من المواطنين وفق الجودة المطلوبة، والمساهمة في رفع القيمة المضافة لقطاع الصيد البحري على مستوى الجهة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن سوق الجملة للسمك بتطوان أنجز باستثمار إجمالي قيمته 40 مليون درهم، ويندرج ضمن رؤية لتطوير شبكة وطنية من 10 أسواق للسمك بالجملة مخصصة لعملية البيع الثانية، حيث جرى، في وقت سابق، افتتاح أسواق مماثلة بكل من مدن طنجة وإنزكان والدار البيضاء ووجدة والرباط وبني ملال ومراكش وتازة ومكناس، وذلك قصد الرفع من الجودة والنظافة، والقطع مع العشوائية في تسويق السمك بمختلف الموانئ.
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، قامت بتوفير كافة الوسائل من أجل ضخ دينامية جديدة في قطاع الصيد البحري، وذلك من خلال تنفيذ مخطط «أليوتيس» الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2009. وتهدف هذه الاستراتيجية الجديدة الخاصة بتنمية وتنافسية قطاع الصيد البحري، إلى ضمان استدامة القطاع، من خلال الحفاظ على الموارد السمكية ورفع تحديات العولمة عن طريق احترام المعايير التي تزداد صرامتها باستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى