الرئيسية

أساتذة يهاجمون قياديا بـ«البيجيدي» تسبب في عزل أستاذ متعاقد بزاكورة

 

 

زاكورة: لحسن والنيعام

 

خلفت قضية طرد أستاذ متعاقد يشتغل بالثانوية الإعدادية مزكيطة بإقليم زاكورة من وظيفته، موجة غضب في صفوف الأساتذة المتعاقدين، وطالبوا بإعادة فتح تحقيق في ملابسات هذه القضية، مسجلين أن فسخ العقد بدون إخطار الأستاذ يشكل إهانة لكرامة الأساتذة، دون أن يخفوا أن التقارير التي رفعها ضده مدير المؤسسة محمد أيت دمنات، وهو قيادي محلي من حزب العدالة والتنمية، مطعون في مصداقيتها، بالنظر إلى أنه يستغل صفته كمدير للمؤسسة لخدمة أجندة الحزب الذي ينتمي إليه على المستوى المحلي.

ولجأ الأساتذة المتعاقدون إلى شبكات التواصل الاجتماعي لنشر معطيات معززة بصور، تتهم القيادي المحلي لحزب العدالة والتنمية بتحويل المؤسسة التعليمية إلى «مستودع» لتوزيع مساعدات على السكان لأغراض سياسية، فيما قررت ثلاث نقابات تعليمية (الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم – كدش، والجامعة الوطنية للتعليم ـ الاتحاد المغربي للشغل)، خوض احتجاجات أمام نيابة التعليم بزاكورة، ودعت مكاتبها الجهوية إلى تنظيم وقفات احتجاجية بكل من ورزازات والراشيدية، لمناصرة الأستاذ المتعاقد في محنته والدعوة إلى إلغاء قرار طرده.

وقالت مصادر مقربة من الملف لـ«الأخبار»، إن أستاذ مادة الرياضيات أوحساين بوكان، فوج 2017 للمتعاقدين وحاصل على شهادة ماستر، سبق له أن تعرض لاعتداء من قبل تلميذ، وألحق به هذا الاعتداء كدمات على مستوى الوجه، بعدما تدخل الأستاذ المعني لفض نزاع بين التلاميذ داخل القسم، ورفض مدير الثانوية الإعدادية اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة. وقررت الإدارة، عوض اتخاذ الإجراءات، تغيير الأقسام للأستاذ المعني، وهو ما رفضه، قبل أن تتخذ قرار السماح للتلميذ بأن يتابع حصة الرياضيات مع أستاذ آخر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى