أشياء يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي

الحساسية الموسمية تصيب الكثير من الأشخاص، وهي عادة تظهر خلال فصل الربيع، وإذا أصيب الشخص بالعطس لعدة أيام، فهذا يعني أنه لا يعاني من نزلة برد بسيطة، ولكن من حساسية موسمية. ومعظم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية، غالبا ما يكونون غير مدركين أن هناك أشياء لا يجب فعلها، أشياء صغيرة قد تبدو غير ضارة، ولكنها تجعل حساسيتهم أسوأ. وقد نشر أحد أطباء الحساسية، عضو الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، رسالة تحذير بالتشديد على أنه لا يوجد سبب للمعاناة، قد تكون بعض التغييرات في العادات كافية لجعل الربيع أكثر متعة، بحسب قوله.
قد يبدو الأمر غريبا، لكن الحساسية الموسمية يمكن أن تكون مظهرا من مظاهر الحساسية المتقاطعة بين حبوب اللقاح والطعام. ويرجع ذلك إلى تفاعل متبادل بين بروتينات بعض الفواكه والخضروات وبعض المكسرات وبروتين حبوب اللقاح. على سبيل المثال، إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح، فمن الأفضل عدم تناول الكرفس أو التفاح أو الكرز، وتجنب الطماطم والبطاطس والخوخ.
قد يبدو هذا الأمر الأكثر إثارة للدهشة، لأن فتح النوافذ هو رد فعل تلقائي بمجرد عودة الطقس الجيد.. ولكن إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح، فمن الأفضل عدم فتح النوافذ على نطاق واسع خلال النهار لمنع حبوب اللقاح من دخول المنزل وتعلق في السجاد والأثاث. ويمكن تهوية المنزل بدلا من ذلك في المساء، عندما تسقط حبوب اللقاح.
لمعرفة ما إذا كان لديك حساسية، يتطلب الأمر استشارة الطبيب، ويفضل أن يكون طبيب حساسية. ويقوم الطبيب باختبارات الجلد، لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من أي نوع من أنواع الحساسية.
ويطرح الطبيب أسئلة حول بيئة المريض، وتاريخ الأسرة والأعراض. الهدف هو تحديد المواد المسببة للحساسية المحتملة، والتي سيتم البحث عنها أثناء الاختبارات التأكيدية.
كما يمكن القيام بتحاليل وتقيس الاختبارات مستوى الأجسام المضادة المقابلة لمسببات الحساسية المشتبه فيها، يمكن إجراؤها، بالإضافة إلى اختبارات الوخز الجلدية في حالة الشك.