حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

أغلبية البكوري تفشل في تدبير مشاريع الهيكلة

انطلاق شركة العمران في تنفيذ مشاريع التهيئة بالملايير

تطوان: حسن الخضراوي

أقرت الأغلبية المسيرة للجماعة الحضرية لتطوان بعجزها عن التدبير الذاتي لمشاريع هيكلة الأحياء والشوارع، وذلك بسبب النقص الحاد في الأطر الإدارية والمهندسين، وصعوبة التتبع والمراقبة الخاصة بالجودة وتنفيذ الأشغال وفق المعايير المطلوبة، فضلا عن الحاجة لاحترام تاريخ تسليم المشاريع التي ينتظر أن يتم الانتهاء منها منتصف شهر مارس من السنة المقبلة.

ودافع مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، عن تسليم شركة العمران تنفيذ مشاريع هيكلة العديد من الأحياء، وتجربتها في المجال وتزكية قرار المجلس من قبل جهات مركزية والسلطات الإقليمية بحسبه، في حين تصر المعارضة على ضرورة الجودة في الأشغال وضمان التتبع الجيد لصرف المال العام، وتجنب التدبير المفوض ما أمكن ذلك لأنه يستنزف الميزانية ويتعارض والتوجه للتدبير الذاتي من قبل الجماعات الترابية وخلق تراكمات وتجارب في المجال.

وحسب مصادر مطلعة، فإن جدل الاستغلال الانتخابوي لمشاريع هيكلة الأحياء بتطوان مازال مستمرا داخل الأغلبية المسيرة، حيث حذرت جهات من غموض معايير الأولويات في تجهيز البنيات التحتية، وتزامنها مع الانتخابات البرلمانية لسنة 2026، والتسابق المحموم بين الأحزاب للفوز بالأصوات وتقديم إنجازات ملموسة لكسب تعاطف الناخبين.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن المجلس الجماعي لتطوان لم يجد أمامه من حل لأزمة تراكمات غياب التفاعل مع شكايات البنيات التحتية بالأحياء، سوى طلب دعم وزارة الداخلية والاستنجاد بقطاعات وزارية، فضلا عن الاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي، وذلك لضمان التمويل الخاص بمشاريع شاملة للهيكلة وتجويد الخدمات العمومية.

يذكر أن بعض الأحياء الهامشية بالجماعات الترابية لتطوان وباقي الجماعات بالشمال تشهد كثافة سكانية مرتفعة، حيث تنامت بها عمليات التعمير والتوسع دون تخطيط ولا تأهيل، وذلك رغم الموقع الاستراتيجي بالقرب من السواحل الشمالية، حيث انتهى الأمر بعجز المجالس المعنية عن توسيع شبكات التطهير السائل والماء والكهرباء والطرق، وغياب الجودة في الخدمات العمومية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى