طنجة: محمد أبطاش
أصدرت السلطات الولائية لجهة طنجة قرارا رسميا يقضي بإغلاق جميع الشواطئ بإقليم الفحص أنجرة، وكذا على مستوى شفشاون، بغرض تطويق فيروس «كورونا» المستجد، عقب اكتشاف بؤر محلية تسبب فيها مصطافون قدموا من عدة مدن محلية وعلى رأسها مدينة طنجة، وذلك في ظروف غامضة. وتسارع السلطات المحلية الزمن لاحتواء أعداد المخالطين بسبب مخاوف من تفشي الوباء ووصوله إلى قرى محلية، مع العلم أن إغلاق شواطئ مدينة طنجة أعطى نتائج مهمة من خلال تسجيل أدنى إصابات في اليوم بالبوغاز والتي لم تتجاوز 7 إصابات بالفيروس خلال الساعات الماضية، مما جعل السلطات تتخذ نفس المنحى بالنسبة لبقية المدن الجهوية.
وعلى مستوى آخر، أظهرت الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة أنه سجلت بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حتى حدود مساء أول أمس الاثنين، نحو 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك هذه الحصيلة الإيجابية الأولى من نوعها منذ الشهر الثاني من تفشي الجائحة.
ووفق المعطيات نفسها، فإن خريطة الفيروس سجلت على مستوى كل من طنجة 7 حالات، الحسيمة حالتبن، ثم تطوان ست حالات، فضلا عن تسجيل ثلاث حالات بالمضيق الفنيدق وخمس حالات بشفشاون، و6 حالات بالعرائش، ثم حالة واحدة بكل من وزارة والفحص أنجرة.
وارتفع مجموع الحالات المؤكدة على المستوى الجهوي، إلى 9168 حالة، ما نسبته 17.28 في المائة من العدد الإجمالي للحالات المسجلة وطنيا. في حين سجل وفاة أربعة مرضى اثنان بطنجة واثنان بتطوان، بعد تأثرهم بمضاعفات الفيروس،
ما يرفع مجموع حالات الإماتة إلى 216 حالة، بمعدل 2,34 في المائة. وبخصوص حالات الشفاء، فقد تعافى 169 شخصا خلال 24 ساعة الأخيرة، 80 منهم بطنجة و33 حالة بتطوان، و27 حالة بالعرائش و 14حالة بوزان، و 15 حالة بالحسيمة، ليرتفع المجموع إلى 8063 حالة شفاء، بمعدل 87 في المائة.
وأثارت هذه الإحصاءات الجديدة الكثير من التفاؤل في أوساط الساكنة المحلية، وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الاستمرار في نفس النهج حتى يتسنى الوصول إلى صفر إصابة بطنجة.
