حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

استنفار بعمالة سلا بسبب تأخر مشاريع تهيئة المدينة العتيقة

استنفر تأخر إنجاز عدد من مشاريع تهيئة وتأهيل المدينة العتيقة لسلا، مصالح عمالة سلا، وفق ما كشفته مصادر مطلعة، مبينة أن ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة نبهت، الجهات الوصية على مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة، إلى ضرورة التعجيل بإتمام المشاريع المبرمجة والتي كان من المسطر أن تنتهي مع متم سنة 2021، تشير المصادر، مبينة أن «تأخر إنجاز المشاريع المرتبطة بتأهيل المدينة العتيقة كان محط ملاحظات سابقة من والي الجهة، محمد يعقوبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد خلال زيارة ميدانية قاما بها لعدد من المشاريع بالمدينة العتيقة لسلا، للوقوف على سير تقدم مشاريع تهيئة المدينة العتيقة والمرتبطة بالتراث التاريخي والمعماري ودور الشباب في طور الإنجاز بالمنطقة.

في هذا السياق، قام عمر التويمي، عامل عمالة سلا، رفقة قائدي الملحقة الإدارية باب بوحاجة وباب شعفة والسلطات المحلية والمصالح التقنية بالعمالة، بحضور ممثلي شركات البناء، بزيارة ميدانية لتفقد المشاريع الملكية بالمدينة القديمة سلا. وقالت مصادر مطلعة إن هذه الزيارة كانت مناسبة لتقديم مجموعة من الملاحظات التي تصب في مجملها حول ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خاصية المنطقة وحاجيات الساكنة، تشير المصادر، مبينة أن العامل دعا، مختلف المصالح المعنية، إلى ضرورة التقيد بدفتر التحملات، وذلك لإنجاز الأشغال في الآجال المحددة، طبقا لمواصفات ومعايير الجودة والإتقان والجمالية، بالإضافة إلى «تنفيذ المشاريع وفق معايير الدقة والجودة في الإنجاز، حيث تجاوب العامل مع مطالب الساكنة أثناء الجولة ووعدهم بمعالجتها في أقرب أجل ضمن برامج تأهيل المدينة العتيقة سلا»، توضح المصادر، مبينة أن الوفد الرسمي «قام بالاطلاع على قيسارية الحنبل التي انتهت الأشغال بها وتم تسليم المفاتيح لأصحاب المحلات التجارية بها».

وكانت عملية ترميم وتأهيل مآثر المدينة العتيقة لسلا شهدت تعثرا في الأشهر الأخيرة، وحركت انتقادات واسعة لجمعيات المجتمع المدني النشطة في المجال، والتي طالبت بتسريع إنجاز المشاريع المبرمجة، والتي همت المباني الأثرية للمدينة وعددا من الأزقة وداري شباب وقاعات رياضية، بالإضافة إلى إعادة الربط وتجديد قنوات الصرف الصحي، حيث تعثر إنجاز المحور الثاني من اتفاقية تأهيل وتثمين المدينة العتيقة 2019-2023 التي وقعت أمام أنظار الملك محمد السادس بمدينة مراكش يوم 22 أكتوبر 2018 بمبلغ إجمالي يصل إلى 900 مليون درهم، ويهدف إلى ترميم وتأهيل الموروث التاريخي للمدينة العتيقة من خلال ترميم الأسوار والأبراج وإعادة تهيئة الأبواب القديمة وتأهيل النافورات العمومية إضافة إلى إضاءة الأسوار. وأشارت المصادر إلى أن «الأشغال انطلقت بالفعل بعد التنسيق مع جميع  المتدخلين، وتم الشروع في أشغال ترميم بالأزقة المتبقية من المدينة العتيقة بالإضافة إلى باب دار الصانع بسلا».

النعمان اليعلاوي

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى