
تطوان: حسن الخضراوي
تتواصل شكايات سكان أحياء بالقرب من مدخل تطوان مرجان وبمرتيل أيضا، طيلة الأيام القليلة الماضية، وذلك في موضوع شبهات التلوث بالمنطقة الصناعية، والسموم التي تطرحها بعض المداخن، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة واضطرار العديد من السكان إلى إغلاق النوافذ بشكل مستمر، خاصة عند هبوب الرياح.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الروائح الكريهة التي تصل محيط السوق الممتاز مرجان والتجزئات السكنية المحيطة به، يجهل مصدرها إلى حد الآن، حيث يتم الحديث عن وحدات إنتاج خاصة بالسمك بالمنطقة الصناعية طريق مرتيل، دون تأكيد رسمي أو تقديم وعود رسمية بمعالجة المشكل.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن مجموعة من الجمعيات المهتمة، سبق تقدمها بشكايات إلى السلطات المختصة، تطالب من خلالها بفتح تحقيق في شبهات التلوث الذي تشهده المنطقة الصناعية طريق مرتيل، نتيجة حرق بعض المواد التي تستعمل في الصناعة أو التصبير، فضلا عن إلقاء مخلفات بقنوات الصرف الصحي، ما يؤدي إلى انتشار روائح كريهة، ويتعارض وشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.
وطالب السكان المتضررون من التلوث الناتج عن المنطقة الصناعية، بالتفاعل السريع والناجع مع شكاياتهم، ومطالبتهم الجهات المسؤولة بإلزام وحدات الإنتاج باحترام شروط السلامة، والوقاية من التلوث، والالتزام بدفاتر التحملات التي تنظم العملية الاستثمارية وفق قانون احترام البيئة.
وكانت العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام المحلي، طالبت بالتحقيق في شبهات التلوث بالمنطقة الصناعية، وذلك قصد إنهاء مشكل الروائح الكريهة التي تتسبب في إزعاج العديد من السكان والمارة أيضا، ناهيك عن تلوث الهواء، ما يتعارض والحفاظ على البيئة، ومنع طرح مخلفات المصانع التي تضر بشروط الصحة والسلامة.





