شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

استياء مواطنين بسيدي سليمان بسبب انقطاع الكهرباء

عبر العديد من المواطنين بسيدي سليمان، عن استيائهم الكبير، من الانقطاع المتواصل للكهرباء، بعدما اضطرت العديد من الأسر، القاطنة بكل من حي أولاد مالك، وحي الوركة، وكذا حي أولاد زيد، إلى الاستعانة بالشموع، من أجل توفير الإضاءة الضرورية، لتناول وجبة الفطور والسحور، في وقت بات عدد من التلاميذ بالأسر المتضررة، محرومين من متابعة عملية التمدرس عن بعد، وهو الأمر ذاته، الذي عانى منه خلال بداية شهر رمضان، المواطنون بدوار الحمامشة، ودوار أولاد ملوك، بالنفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد احسين، مثلما هو الشأن، بالنسبة لدوار السعادنة الواد، ودوار للايطو بالجماعة القروية القصيبية، ودوار أولاد عبد الله بجماعة الصفافعة، إضافة إلى معاناة المواطنين بدوار أولاد بلحسن بالجماعة الترابية لأزغار، ودوار الرزاكلة بالجماعة الترابية لبومعيز.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “الأخبار”، فإن المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء على مستوى إقليم سيدي سليمان، يبررون انقطاع التيار الكهربائي، على بعض أحياء مدينة سيدي سليمان، وجزء من دواوير الجماعات القروية، بكونه يرجع بالدرجة الأساس، إلى الضغط المتزايد على المحولات الكهربائية، التي لم تعد تستوعب العدد المتزايد من طلبات السكان على التيار الكهربائي، ناهيك عن ارتفاع حالات اختلاس القوة الكهربائية، مثلما بات المكتب الوطني للكهرباء، يطالب بضرورة أداء مستحقاته المالية، التي في ذمة مجموعة من المستهلكين ببعض الجماعات القروية، في وقت يتحجج رؤساء الجماعات الترابية، المعنية بمشكل انقطاع الكهرباء، بكونهم باتوا يجدون صعوبة قانونية، في اقتناء المحولات الكهربائية، أو أداء مستحقات المكتب التي في ذمة المواطنين، بعدما تم تنبيههم في وقت سابق، من قبل مفتشي وزارة الداخلية، ومن طرف قضاة المجلس الجهوي للحسابات، على اعتبار كون عملية اقتناء المحولات الكهربائية، هي من اختصاص المكتب الوطني للكهرباء، وأن صرف أي اعتماد مالي من الميزانية العامة للجماعة في هذا الإطار، يعتبر مخالفا للقانون، بعدما جرى خلال الفترات السابقة، حرمان المنتخبين لعدد من الدوائر، من التزود بالكهرباء، لأهداف انتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى