فوق ا
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة أمر، أول أمس الثلاثاء، باعتقال «ز»، المشتبه فيه باغتصاب طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعدما تقدمت والدتها بشكاية في الموضوع لدى عناصر الضابطة القضائية بمنطقة أمن سيدي سليمان، في مواجهة أحد جيرانها، الذي يقطن بحي خريبكة وسط مدينة سيدي سليمان، وهو شاب في العشرينيات من العمر، يدرس بمستوى البكالوريا.
وبحسب المعطيات التي توفرت للجريدة، فإن والدة الطفلة «آية» المغتصبة، لاحظت وهي تقوم بعملية تغيير ملابس ابنتها ذات الثلاث سنوات، وجود انتفاخ على مستوى جهازها التناسلي، الأمر الذي أجبرها على عرضها على الطبيب، الذي أكد للأم، المصابة بالسرطان، أن سبب الانتفاخ على مستوى المهبل، يرجع إلى ممارسة جنسية ووجود ميكروب منتقل جنسيا، قبل أن يتم إخبار المصالح الأمنية بالموضوع، حيث تم تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة الاستماع إلى أقوال الطفلة، التي حكت للعناصر الأمنية تفاصيل ممارسة الجنس عليها في غياب والدتها، من طرف المتهم الذي يقطن بجوارهم، مستغلا وجود والدتها بمستشفى الرباط، حيث تخضع لحصص العلاج الكيماوي.
وفور جمع الضابطة القضائية لكافة حيثيات الملف ومعطياته، أمر الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة باعتقال المشتبه فيه، الذي تم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، في أفق تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، في وقت تتشبث عائلة المتهم ببراءته من المنسوب إليه.
نفس المصادر أكدت أن الفضيحة وقعت خلال الشهر الماضي، وأن عناصر الشرطة القضائية استمعت في وقت سابق للمشتبه به، وأخلي سبيله، بعدما أمرت النيابة العامة بتعميق البحث، حيث لم تستبعد مصادر “الأخبار” أن تكون العناصر الأمنية قد استعانت بمحتويات تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بالزقاق الذي يقطن به المشتبه به، والذي يوجد به منزل الطفلة المغتصبة.
