سفيان أندجار
دخل الوداد الرياضي لكرة القدم في مفاوضات مع مجموعة من المدربين، من أجل خلافة وليد الركراكي، مدرب الفريق، الذي قرر مغادرة القلعة الحمراء، بعد انتهاء العقد الذي يجمعه بالوداد، وانتظار خوضه لتجربة جديدة.
وكشفت مصادر متطابقة أن الوداد توصل بما يقارب 70 سيرة ذاتية لعدد من المدربين الذين يرغبون في قيادة الفريق خلال الموسم المقبل، وأن إدارة النادي الأحمر قررت دراسة السير الذاتية من أجل انتقاء أفضل الأسماء منها.
وتابعت المصادر ذاتها أن السير الذاتية التي توصلت بها إدارة الوداد أغلبها من مدربين أجانب وأسماء أخرى محلية، بالإضافة إلى تنوع لمدربين أوروبية، وآخرين ينتمون إلى أمريكا الجنوبية، ومدربين عرب وأفارقة.
وزادت المصادر نفسها أن إدارة الوداد وضعت مجموعة من الشروط في المدرب المقبل للفريق، ومن بينها أن يكون توج بأحد الألقاب القارية، وأيضا أن يتمتع بتواصل كبير مع اللاعبين، بالإضافة إلى أن يكون سبق له أن قاد أحد الأندية أو المنتخبات الكبرى.
وأكدت المصادر ذاتها أن النادي الأحمر واجه صعوبات في التعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وذلك بسبب المطالب المالية الكبيرة التي يصر عليها، في حين أن أليكسندر سانتوس، مدرب بيترو أتلتيكو، اعتذر عن تدريب الوداد، بسبب الشرط الجزائي الكبير الذي سيدفعه، في حال فسخ التعاقد مع الفريق الانغولي.
وعلاقة بالإدارة التقنية للوداد، قرر الفريق الأحمر تنظيم حفل وداع لمدربه السابق وليد الركراكي، إذ لم يحدد الوداد التاريخ النهائي، وذلك بسبب رغبة الأخير منح راحة للمدرب واللاعبين، بعد موسم شاق، على أن يتم تحديد الموعد النهائي للحفل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويرغب الوداد في أن يكون الحفل في المستوى، من خلال الاحتفاء بالثنائية هذا الموسم، والمتمثلة في التتويج بلقب البطولة الوطنية، وأيضا عصبة الأبطال الإفريقية، في حين كان النادي قريبا من الظفر باللقب الثالث هذا الموسم، حين بلغ نهائي كأس العرش، لينهزم أمام فريق نهضة بركان بضربات الجزاء الترجيحية.
وأصبح وليد الركراكي من بين المدربين المغاربة الذين نجحوا في الظفر بلقب دوري أبطال الأبطال إفريقيا، بعد الحسين عموتة، كما أنه من بين المدربين القلائل الذين نجحوا في التتويج بالثنائية في موسم واحد.
