سفيان أندجار
نجح المنتخب الوطني لكرة القدم في تسلق المراتب بالتصنيف الدولي لأفضل المنتخبات في العالم، وذلك بعد احتلاله المرتبة 28، عقب انتصاره على كل من السودان وغينيا كوناكري، في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
ونجح المغرب في تجاوز مجموعة من المنتخبات على الصعيد القاري، ومن أبرزها المنتخب التونسي، هذا الأخير الذي تعثر بمالابو أمام منتخب غينيا الاستوائية بهدف نظيف. وتمكن «الأسود» من تجاوز «نسور قرطاج» في التصنيف العالمي، بفارق مركز واحد.
وكشفت مصادر متطابقة أن الأرقام التي حققها المنتخب المغربي تعد إيجابية، بحكم أنه المنتخب الوحيد على الصعيد العالمي الذي نجح في الفوز في جميع المباريات التي خاضها في تصفيات المونديال، محققا العلامة الكاملة، الأمر الذي خول له أن يصبح المنتخب الأول على الصعيد العربي، والثاني إفريقيا بعد منتخب السينغال، إذ حقق «الأسود» أحسن تصنيف لهم، خلال العقد الأخير.
وتابعت المصادر ذاتها أن المنتخب الوطني أمامه فرصة من أجل تحسين تصنيفه على الصعيد العالمي، وذلك خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، حيث في حال بلوغه المراحل النهائية، أو التتويج باللقب، فسيكون ترتيب «الأسود» ضمن أقوى 20 منتخبا على الصعيد العالمي.
من جهة أخرى، أثنى الاتحاد الدولي لكرة القدم على إنجاز المنتخب المغربي، وذلك بعد تحقيقه ستة انتصارات في ست مباريات، وأن المنتخب الوطني المنتخب الوحيد في الدور الثاني، الذي حصل على أكبر عدد من النقاط. بالإضافة إلى ذلك، تلقت شباك «أسود الأطلس» هدفا واحدا فقط، بينما سجل المنتخب المغربي 20 هدفا، وهو أمر يعد إيجابيا.
وتجدر الإشارة إلى أن «الفيفا» يعتمد على مجموعة من المعطيات خلال التصنيف، من أبرزها تحقيق الانتصارات وعدم تلقي الأهداف، وأيضا قيمة الخصوم التي تتواجه في ما بينها، وكلها معايير يتم أخذها بعين الاعتبار في تحديد تصنيف المنتخبات.
