حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

التفكك يتهدد أحزاب التحالف بطنجة

عقب «انقلاب» على رئيس مقاطعة بني مكادة

طنجة: محمد أبطاش

يتهدد التفكك تحالف أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال المشكلة للمجلس الجماعي لطنجة وبقية المقاطعات، وذلك بعد ما وصفته بعض المصادر بالانقلاب على رئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي عن حزب الاستقلال، بعدما فشل للمرة الثانية في جمع النصاب القانوني لإقامة الدورة العادية للشهر الجاري، وبالتالي باتت هذه المقاطعات تتجه نحو تدخل السلطة لتطبيق القوانين الجاري بها العمل، في حال فشل الرئيس في عقد ثلاث دورات عادية. وحسب المصادر، فإن رئيس المقاطعة المعني، ورغم أنه ساهم في دفع عدد من المنتخبين للوصول لسدة الرئاسة ببعض المقاطعات، إلا أنه وجد نفسه وحيدا مؤخرا، بعدما قاطع بعض الأعضاء الدورة الأخيرة لمحاولة إرباكها وإفشال انعقادها على ما يبدو، حيث لم يحضر سوى 18 عضوا من أصل 44 عضوا المشكلين للمجلس، في وقت باتت المقاطعات تعيش على وقع غليان مسبوق.

ورغم أن هذه الأحزاب أعلنت مؤخرا بشكل رسمي، أنها منسجمة ومتناسقة عقب التصويت على النائب العاشر للعمدة، غير أن الكواليس تقول شيئا آخر، خاصة وأن عملية الانتخاب المذكورة، شهدت هي الأخرى انقلاب أحزاب بعينها، رغم إعلانات متكررة من هذه الأحزاب على ما تسميه، بـ «ضرورة مواصلة الالتزام بمضامين البيان الذي وقعته الأحزاب الأربعة بالمدينة، غداة إعلان نتائج مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وتشكيل المجالس المنتخبة، والحرص على إنجاح هذا التحالف ومعالجة القضايا المشتركة في إطار عمل المؤسسات الحزبية بالحوار والتشاور وإحكام التنسيق الحزبي، كما اتفق هؤلاء على ما أسموه بتقوية التحالف على مستوى كل المقاطعات التي يسيرها هذا التحالف». إلى ذلك، ورغم البيانات التي توقعها هذه الأحزاب إلى أنه تم تسجيل تصدعها لمرات متكررة، لدرجة أن نحو 27 عضوا من هذه الأحزاب وقع مؤخرا، وثيقة للمطالبة بعزل محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة عن حزب الاستقلال من رئاسة هذا المجلس، بسبب الاختلالات التي تشهدها المقاطعة على حد قولهم، وهو ما دفع بالاستقلاليين للتهديد بالخروج من هذا التحالف، ووصلت الأزمة إلى قلب جماعة اكزناية أيضا، قبل أن تتدخل بعض الأطراف حسب المصادر المطلعة لرأب الصدع، وبالتالي إعادة الانسجام إلى هذه الأحزاب، وسبق للحمامي أن قال في تصريحات خاصة، إن الضربات التي يتلقاها مؤخرا، بدأت منذ رفضه لما قال عنها رضوخه لبعض أعضاء الأحزاب المشكلة للتحالف الأغلبي بالجماعة والمقاطعات، حيث يريدون التحكم في بـ «التيليكوموند» بحسب وصفه، مؤكدا أنه رفض الانصياع لهم لتمرير بعض القضايا والملفات، وهو ما جعلهم يثورون في وجهه.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى