
خالد الجزولي
ترفض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي مقترح يخص إلغاء البطولة الوطنية للموسم الجاري، والحسم فيها بشكل نهائي، وتحديد موعد عودة الاستعدادات والتباري من جديد، بعد أن علقت جميع أنشطتها الكروية حتى إشعار آخر، نتيجة تفشي وباء كورونا.
وتشير مصادر «الأخبار» إلى أن دوران عجلة المنافسات من جديد، رهين بمستجدات الحجر الصحي المفروض داخل البلاد، على اعتبار أن تاريخ نهاية العزل الصحي، والمحدد في 20 أبريل الجاري، يظل قابلا للتفاوض والتمديد بحسب حضانة الفيروس، وإجلاؤه بالكامل يبقى أمرا مستحيلا خلال التاريخ سالف الذكر، فضلا عن كون الجهاز الوصي على كرة القدم سبق له وأن دعا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الصادرة عن الجهات المسؤولة، حرصا منه على سلامة الجميع.
وتضيف المصادر ذاتها أن قرار العزل الصحي، جاء بالموازاة مع فترة توقيف البطولة الوطنية التي كان مبرمجا لها في السابق، بسبب مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين «الشان» بالكاميرون، قبل أن يصدر «الكاف» قرار إلغائها بسبب وباء كورونا، لافتة في الوقت ذاته إلى صعوبة إنهاء الموسم الكروي في الوقت الراهن، تماشيا مع بعض الدوريات الأوروبية لعدة اعتبارات، أبرزها أن البطولة الوطنية رغم بلوغها الجولة الحادية والعشرين، إلا أن عدد المباريات المؤجلة تجاوز 30 مباراة، ما بين مباراة إلى ثلاث، باستثناء فريق الرجاء الرياضي الذي تنتظره ست مباريات مؤجلة، نتيجة خوض «النسور» رهان ثلاث واجهات، ممثلة في البطولة الوطنية، كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال ودوري أبطال إفريقيا.
هذا، وقت خلف القرار الذي اتخذه الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بإنهاء الموسم الكروي وإعلان نادي كلوب بروج بطلا للدوري البلجيكي، ردود أفعال متباينة، حيث انتقده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واعتبره سابقا لأوانه، ما اضطر الاتحاد البلجيكي إلى الرد من جديد، في بيان صادر عنه، السبت الماضي، موضحا أنه شرح أسباب إيقاف الموسم لدوافع صحية واقتصادية، وأضاف أنه أبلغ «الويفا» بأنه لا يوافق على إجبار الأندية المحلية على إكمال الموسم، في ظل الأزمة الصحية الحالية والتهديد باستبعادها من المسابقات القارية الموسم المقبل، وتابع: «يدعم الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ودوري المحترفين البلجيكي، تماسك الكرة الأوروبية، وهذا يجب أن يؤيد إمكانية التعامل مع الموقف باحترام ظروف كل بطولة».





