حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الجامعة ترفض الدخول في الفتور الحاصل بين خاليلوزيتش وعموتة

سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفض الأخيرة التدخل في الفتور الحاصل بين وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، وبين الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي.
وكشف المصدر ذاته أن الجامعة اختارت الحياد وعدم التدخل، مشيرة إلى أن لكل طرف اختصاصاته ودائرة العمل لديه، وبالتالي ترفض التدخل في ما هو تقني، مؤكدة أن دور الجامعة هو تهييء الظروف والأمور اللوجيستيكية لفائدة جميع المنتخبات المغربية.
وأضاف المصدر نفسه أن خاليلوزيتش لديه رؤية معينة واستراتيجية، وأنه غير ملزم بعقد اجتماعات مع الحسين عموتة، وأن اختياره لمصطفى حجي ليكون مراقبا على مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين هو جزء من عمله، وأنه يراقب جميع اللاعبين الذين سيقوم بتوجيه استدعاءات إليهم، خلال المرحلة المقبلة.
وأردف المصدر ذاته أن المدرب البوسني يتابع أيضا منافسات البطولة الوطنية، ويشاهد عددا من المباريات، شأنه شأن عموتة، وبالتالي تبقى اختيارات كل طرف وفقا لتصوره.
وقلل المصدر نفسه من الفتور الحاصل بين عموتة وخاليلوزيتش، مشيرا إلى أن دور الجامعة هو تقييم العمل النهائي لجميع المدربين، وأنه لحدود الساعة فإن خاليلوزيتش يقدم أداء جيدا رفقة المنتخب الوطني الأول، وتنتظره التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وأيضا التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وهو لحدود الساعة في الطريق الصحيح، فيما عموتة لحدود الآن مقبل على المشاركة في «الشان»، وأن عقدة الأهداف التي تجمعه بالجامعة، تنص على ضرورة الاحتفاظ باللقب الذي في حوزة المنتخب الوطني.
من جهة أخرى أكد البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أن «الأسود» ليسوا جاهزين بعد لتحقيق إنجاز كبير، بالرغم من النتائج الطيبة التي يحققها اللاعبون، موضحا أن المستوى الجماعي للعناصر الوطنية تطور بشكل ملحوظ، وجاء ذلك بفضل مجهودات مضنية بذلت خلال المعسكرات الإعدادية الماضية.
وأضاف الناخب الوطني: «وقعنا على بداية لم ترق للجماهير، لكن بعد الكثير من المجهود أحرزنا التطور، لقد انتصرنا على السينغال، وبإمكاننا الفوز على الجزائر وأكبر منتخبات القارة الإفريقية». وتابع خاليلوزيتش: «عملت على زرع ثقافة الانتصار في اللاعبين، وعلى دفعهم إلى استيعاب أهمية الانتصار داخل الميدان كما خارجه، وهو ما يمكنكم أن تلاحظوه في النتائج التي حققناها أخيرا».
وأكد المتحدث نفسه أنه يطمح إلى قيادة «الأسود» إلى نهائيات كأس العالم المقررة في قطر سنة 2022، مشيرا إلى ضرورة اعتماد مبدأ التدرج وعدم حرق المراحل، في سبيل بلوغ الأهداف المرجوة بسلاسة.
ومن الصعب أن يتواجه المنتخبان المغربي والجزائري، في الوقت الراهن، إلا في حال بلوغهما مراحل متقدمة من النهائيات الإفريقية بالكاميرون 2022، والتي قد تسمح بمواجهة مثيرة بين المنتخبين، كما كان الحال في نسخة «الكان» بتونس سنة 2004.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى