شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

الجريمة العابرة للقارات توطد الشراكة الأمنية بين الأمن الوطني وشرطة الأراضي المنخفضة 

اتفاقية نوعية لمواجهة الإرهاب وتجارة المخدرات وغسيل الأموال والجريمة الإلكترونية 

في تطور لافت مرتبط  بالعلاقات الأمنية المغربية ونظيرتها شرطة الأراضي المنخفضة،  وقع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ومفوض شرطة الأراضي المنخفضة، أول أمس الثلاثاء،  بمدينة الرباط، «خطاب نوايا» يُحدد مجالات وأشكال التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك. 

مقالات ذات صلة

وينطلق هذا الاتفاق الثنائي، من الرغبة المشتركة في توطيد علاقات التعاون الأمني بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من جهة وشرطة الأراضي المنخفضة من جهة ثانية، كما يهدف إلى تثمين وتقوية التعاون الوطني، بشكل يسمح بضمان التصدي الحازم والفعال للتحديات التي تطرحها الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والتهديدات المرتبطة بالخطر الإرهابي والتطرف العنيف.

وحسب بلاغ توصلت به «الأخبار» يشكل «خطاب النوايا» الموقع بين الشرطة المغربية ونظيرتها في الأراضي المنخفضة «إطارا اتفاقيا» لتنظيم ودعم التعاون الثنائي، يحرص فيه الطرفان على تبادل المعلومات وتعزيز التعاون في مجال الأبحاث الجنائية والتكوين الشرطي، وكذا تقاسم الخبرات والتجارب والمعرفة المرتبطة بالعمل الأمني.

كما يحدد هذا الخطاب نطاق التعاون، الذي يبقى قابلا للتطوير كلما فرضت مصلحة الطرفين ذلك، في ميدان مكافحة الإرهاب والتطرف، وجرائم المخدرات والاتجار غير المشروع في الأسلحة النارية، والجرائم المالية والاقتصادية بما فيها غسيل الأموال المتأتية من أنشطة محظورة، والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا الجرائم السيبرانية المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.

ويذكر بلاغ المديرية العامة أنه حرصا على تنسيق الجهود المشتركة، وضمان نجاعة وسرعة التعاون الثنائي بين الطرفين، فقد تم تعيين نقطة اتصال مركزية على مستوى المديرية العامة للأمنيين الوطني، وكذا على صعيد شرطة الأراضي المنخفضة، يعهد لهما بمهام تسهيل وتسريع تبادل المراسلات والاتصالات والطلبات التي يقتضيها التعاون الثنائي بين الطرفين في المجال الأمني.

وخلص نفس المصدر إلى أن  توقيع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ومفوض شرطة الأراضي المنخفضة على «خطاب النوايا» المشترك، يؤشر على مدى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف في المجال الأمني، خصوصا في ظل تنامي البعد العابر للحدود الوطنية لمختلف صور الجريمة المنظمة، وكذا تزايد مخاطر التهديد الإرهابي على الصعيد العالمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى