شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

الحبس النافذ لمتهمين باقتحام مركز للتصويت بسيدي سليمان

أفادت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» بأن المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان أسدلت الستار، بداية الأسبوع الجاري، على فصول محاكمة أربعة متهمين باقتحام مركز للتصويت رقم 22، بالدائرة الانتخابية رقم 19، بجماعة عامر الشمالية بدائرة القصيبية، التي تقع بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، حيث قضت هيئة المحكمة في الملف الجنحي عدد 467/2105/2021، بمؤاخذة الأظناء الأربعة من أجل ما نسب إليهم، والحكم على المسمى (ع. ر) بسنة واحدة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 20.000.00 درهم، والحكم على كل من الظنينين (ع. س) و(م. ر)، بسنة ونصف السنة حبسا نافذا، وغرامة قدرها 20.000.00 درهم، في حين أدين المتهم الرابع (ي.ع) بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10.000.00 درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

وتعود وقائع الحادث إلى الثامن من شتنبر الجاري، الذي صادف يوم إجراء الاستحقاقات الانتخابية، الجماعية والجهوية والبرلمانية، حينما شهد المركز الانتخابي بمدرسة المنصور الذهبي، بدوار أولاد بلعيد بجماعة عامر الشمالية، أعمال شغب، إثر اقتحام مجموعة من الأشخاص للمؤسسة التعليمية المنصور الذهبي، مباشرة بعد انتهاء المسؤولين عن مكتب التصويت المذكور من عملية فرز الأصوات المتعلقة بالاستحقاقات الجماعية، والشروع في عملية فرز أوراق التصويت المتعلقة بالانتخابات التشريعية، حيث أقدم أحد المترشحين على اقتحام مركز التصويت رفقة مناصريه، والدخول في مواجهات وصفت بالعنيفة مع أحد أعضاء مكتب التصويت، لتتطور الأمور إلى تكسير الصناديق الزجاجية، والعبث بأوراق التصويت، وتمزيق عدد منها، قبل أن تضطر عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، التي كانت مرابطة بباب المؤسسة التعليمية إلى التدخل بشكل فوري، في محاولة لمحاصرة المعنيين بالأمر داخل مكتب التصويت، والعمل على منع أي محاولة من شأنها التلاعب بالمحاضر المنجزة بشأن فرز أوراق التصويت، في وقت عمدت سرية الدرك الملكي بسيدي سليمان إلى إيفاد تعزيزات أمنية إضافية من المراكز الترابية المجاورة، قبل أن يتم حينها إيداع المتهمين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، والتي كانت قد أمرت بإيداع الموقوفين بالسجن الفلاحي أوطيطة بسيدي قاسم، قبل إحالتهم في حالة اعتقال على أنظار المحكمة، التي قضت في حقهم بالحبس النافذ والغرامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى