شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

الحراسة النظرية لمالك وكالة أسفار بتطوان بسبب النصب على معتمرين

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن النيابة العامة المختصة بتطوان أمرت، مساء أول أمس الثلاثاء، بوضع مالك وكالة للأسفار تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك قصد البحث والتحقيق من قبل الضابطة القضائية المكلفة في الاتهامات الموجهة إليه، بممارسة النصب والاحتيال على زبناء راغبين في أداء مناسك العمرة، حيث توالت احتجاجات الضحايا حول تأخير موعد رحلات جوية، قبل أن يقوم الجميع بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة المعنية وسط المدينة، ورفع شعارات تنادي بحضور المسؤولين وتلقي أجوبة واضحة في الموضوع.

مقالات ذات صلة

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن وكالة الأسفار المعنية وعدت الزبناء المسجلين لديها بأن يتم نقلهم لأداء مناسك العمرة خلال شهر مارس الجاري، ثم عادت وأجلت موعد الرحلة لأكثر من أسبوع، وبعدها وعدتهم من جديد بأنها ستبرمج رحلة من طنجة خلال بداية شهر أبريل المقبل، لكن عندما قاموا بربط اتصالات بطنجة ظهر أن هناك غموضا في الموضوع.

وأشارت المصادر عينها إلى أن السلطات تبحث في قول بعض المستخدمين، في وكالة الأسفار المعنية، على أن الأمر يتعلق بارتباك برنامج الرحلات الجوية، ومشاكل أخرى واجهت الوكالة بسبب العدد المتزايد للمعتمرين، في حين يطالب الزبناء بجواب رسمي من مسؤول عن الوكالة، لتوضيح أسباب وحيثيات التأجيل المتواصل للرحلة في اتجاه مكة المكرمة.

ويمكن للتحقيقات الجارية في الموضوع، من قبل السلطات المختصة بتطوان، أن تكشف عن حيثيات وظروف الاتهامات الموجهة إلى وكالة الأسفار بالنصب والاحتيال على الزبناء الذين يرغبون في أداء مناسك العمرة، سيما في ظل تأكيد المحتجين على أنهم قاموا بأداء كافة المصاريف المطلوبة، وجهزوا أمتعتهم وكل ما يحتاجونه للسفر، قبل أن يتفاجؤوا بإلغاء الرحلة للمرة الثانية وإطلاق وعود أخرى.

وكان العديد من زبناء الوكالة المذكورة احتجوا أمام مقرها وسط مدينة تطوان، بداية الأسبوع الجاري، على التماطل والتسويف في نقلهم نحو مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، والتأخير المتواصل لموعد رحلة الطيران، وذلك رغم تأدية المصاريف المطلوبة، وتحضير الأمتعة الخاصة بالسفر، حيث غاب مسؤول الوكالة وحضر بعض المستخدمين الذين التمسوا تأجيلا جديدا للرحلة المقررة، وهو الشيء الذي أثار سخط واحتجاج الزبناء وتقديم شكايات في الموضوع.

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى