
وجد تلاميذ الصف الخامس ابتدائي بمدرسة Ernest Renan الفرنسية بالدار البيضاء، أنفسهم أمام تمرين منزلي يحمل رسالة عنصرية ومعادية للمرأة، بعنوان “أين تعيش القردة الكبيرة؟”، وتظهر الصورة التي جاءت في التمرين المدرسي، أنواعًا من القرود، وسطها صورة امرأة سوداء، مرفوقة بعبارة “من هم كبار القردة؟ اربط كل شخص بصورته”، ما أثار غضب أولياء أمور التلاميذ، الذين قاموا بنشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين كيف لمحتوى من هذا القبيل أن يساهم في تعليم أطفالهم. وهو ما استبقته إدارة المؤسسة في شخصها سيباستيان جالارد ببعث رسالة لأولياء أمور التلاميذ معتذرا عن المحتوى العنصري الذي اعتبره مخالفا للقيم التي تدافع عنها المؤسسة.
وبدورها سارعت وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، يوم الخميس الماضي لإصدار بلاغ أعلنت من خلاله فتحها تحقيقا إداريا، بخصوص تمرين مدرسي يتضمن محتوى عنصري، نُسب لمدرسة تابعة للوكالة المذكورة بمدينة الدار البيضاء، وأثار موجة انتقادات واسعة ضد إدارة المدرسة.





