الرئيسيةحوادثمجتمعمدنوطنية

السفارة الإسرائيلية تدخل على خط مقتل يهودي أمام حانته بطنجة

محمد أبطاش
اهتزت طنجة، أول أمس الأربعاء، على وقع جريمة قتل بشعة في حق مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، بعد أن تعرض للطعن داخل حانته بوسط المدينة، من طرف شخص ثلاثيني وهو من ذوي السوابق القضائية، بسبب خلاف بينهما.
وحسب بعض المعلومات الأولية، فإن المشتبه فيه دائم التردد على الحانة، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله إلى المستشفى.
هذا، ولجأت المصالح الأمنية إلى الرصاص الحي بغرض إيقاف الظنين، حيث حلت عدد من الفرق الأمنية المختصة ضمنها الشرطة القضائية وفرق التدخل السريع والمصالح الاستخباراتية، وذلك مباشرة بعد تهديده عددا من الأشخاص الآخرين، كانوا في محيط الجريمة، ليتم إيقافه بعد محاولته مقاومة العناصر الأمنية، حيث تم اقتياده صوب ولاية الأمن لاستكمال التحقيقات معه بخصوص ما جرى بالضبط، ودوافع الجريمة.
ومن جهة أخرى، دخلت السفارة الإسرائيلية على الخط، للحصول على معلومات أكثر عن الضحية، قصد نقل جثمانه لإسرائيل بغرض دفنه، في الوقت الذي نفت مصادر قريبة من التحقيقات وجود نوايا “إرهابية” حسب ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الجاني المشتبه به، دائم التردد على المحل وفق كاميرات للمراقبة، والجريمة ناتجة عن خلاف له مع الضحية حول الوجبات الغذائية داخل الحانة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق مسير مطعم بمدينة طنجة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره المعتدى عليه، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله إلى المستشفى.

وأضاف البلاغ، أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية لطلب المعتدي الرامي للعمل كمياوم في المطعم الذي يتولى تسييره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى