
أكد الشرقاوي الروداني، المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، أنه يتعين على الحكومة الإسبانية أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والسياسية تجاه المملكة المغربية، الشريك الاستراتيجي لإسبانيا. واعتبر الروداني في تعليق على موضوع تخصيص حكومة جزر الكناري لدعم مالي مباشر لجمعية تدعم انفصاليي «البوليساريو»، أن «هناك خطابا مزدوجا في إسبانيا، وأطرافا عديدة تريد معاكسة المصالح الاستراتيجية للمملكة (…)، خاصة ونحن نتحدث عن دينامية سياسية للمغرب، بعد فتح مجموعة من الدول لقنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، واعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، وكذا مواقف مجموعة من دول أمريكا اللاتينية أخيرا في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، والتي دعت إلى حل سياسي للنزاع، متوافق بشأنه طبقا للشرعية الدولية».





